جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

” الإِجَهَاضْ قَبل المَخَاضْ “

الأديب الكاتب، والباحث الصحفي، والمفكر العربي والإسلامي

الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل

رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين، والأستاذ الجامعي غير المتفرغ

الأمين العام لاتحاد المثقفين والأدباء والكتاب والعرب فرع فلسطين

عضو مؤسس في الاتحاد الدولي للأدباء والكتاب و للمثقفين العرب

رئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين، وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين

dr.jamalnahel@gmail.com

معلومٌ أن لكل مُقامٍ مقال، ولكل سُؤالٍ جَواب، ولِكُل حكاية قصة ورواية، ولكل مخاضٍ وِّلاَدة، فالإجهاد الزائد قّدْ يُسَبِبُ الإجهاض، والمتاعب، والمصائب، والنوُائبْ.

وإن لكُلِ بدايةٍ نهاية، فالدنُيا دوارة تدور، وتحُور، وتمُر، وتسُر، وتضّرُ، وتغُّرْ. فَبَعَدْ الطفولة مَرحلةُ المَرحِ، والفرحِ، ثُمْ الشبابِ، والرجُولة ثم الكهولة، والشيخوخة، وَالَوهْنُ، والإرْهاق، والإعْياء, والعَناء, والتعَبِ، والعَنَت، والرفتُ, والمُعَاناة, والمُقَاسَاة,

والمُكابَدَة، وبعد الظُلمِ، والّظُلامْ يحلُ الفجر، والنور، ثُمْ يمرُ المُّرِ يُمرمِّرُ مع حرِ الصيف، ثُم يحلُ الخريف، والشتاءِ، ثُم الربيع، فّتَتَفتح الورود، والزهور، فواحةً كالعطور، والَبخُور، فَّتخَضرُ، الأشجار، وتنموُ الثمارْ، وتُغَردُ العصافير بين الأزهار، بكُل سرور،

وبلا شرور، وتجري الأنهارُ، جميلةٌ كالحورٌ، والحريرٌ، فلا حرٌ ولا حرورٌ ولا زمهريرٍ، بَلْ نُورْ، وعطورْ، وأشجارٌ، وأزهارٌ، وخيرٌ كثيرٌ، وكبيرٌ مُستمر، ونورٌ علي نُور، واستقرار، وعمار، فلا دمار؛؛ ثُم يحُور الحر، والحربُ في صيفٍ حارق، مُحرقٍ مارقٍ خارقٍ ساحقٍ،

وماحق!. وما الحياةُ الدُنيا إلا متاعُ الغرور؛؛ فْفَيِهَا الماجدُ، والحامدُ، والعابد، والزاهد، والغامدُ، والقائدُ، والمَقُودُ، وفيها العنيدُ، العتيدُ، والحاقدُ، والحاسدُ، والأحقادُ، والأضداد، والابتعاد، والإبعاد، عن البلاد، بّيِدْ الأوُغَادْ!؛ والدنيا فيِهَا الأندادُ والودادُ،

والأوتاد، والإفسادُ، والأصفادُ، والأعدادُ، والأسيادُ، والأصفادُ، والأشهادُ، والآحاد، والأجنادُ، والأغمادُ، والاعتيادُ، والأعيادُ، والروادُ والرمادُ، والزنادُ، والزادُ،

والزهُادُ، والسُهادٌ، والعنادُ، والعَتادْ، والاستعباد، والاستفراد، والاقتيادُ، والانقيادُ والانسداد، والصيادُ، والسيد، والسَوُادْ، والسُودُ، والعبادُ السُجُودْ؛ والصَدُ، والُصمُود فلا يُوجد قُعُودْ، وبالمرصاد ضد إفساد اليهود.

والدنيا تمتدُ من المهدِ حتى اللحدِ، وبينهُما القيودُ، والحدود، والجُنُود، والجدود، والمُتنهدْ، كَالهُدّهُدْ، والمُهَدهَدُ، والمَهدُودْ، والهَدُ، وفيها النهُود، والعهُود، والمدُ، والحدُ، والأخذ، والخد، والأخُدُود، والأحدُ، والُمؤَبد، والمُبَدِد، والمُتَبَدِدْ، وكلهُم بِّيدِ الواحدُ الأحد، الفرد الصمد؛ رافعِ السماء بلا عمَدْ. وفي الُدنيا الفذُ،

والِنِدْ، والَضدْ الَلدَوُدْ كَالَدُّوُدْ، وفيها الَلَذيِذُ، والَودُودُ الَوَلُودْ؛ والشاذُ، والشواذ، والاشتداد؛ والجيدُ، الجَادْ، والجودُ، والجَواد، والَجِدُ، والجُهدِ، والمَجدُ، ومَجدٌ، ومُتَجَمِّدْ، ومُتَبَدِدْ، ومُتَجَددْ، والمُتَمدد بالودِ، والَوِدَادْ، بوُجودِ الأحبابُ،

الأصحابُ، المُمتدة بزادٍ مدادهُ الأخلاق، والأدبُ الأغلى والأجَملْ والأعلى من الذهب ومن كُلِ الأناشيد، والَطربُ، والصخبُ، والَحربُ، والنصب، والوصَبِ، ومن الإجهاد والداء بسبب مرارة وقسوة الأعداء المُحتلين، والذين قتلوا السلام، بعملية الإجهاض قبل أن يبدأ المخاض .