جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

الإعلام المصري …والمسئوليه الوطنيه

1474362_761207257226774_773307596_n

بقلم الاعلامية /د:هبة الأخضر

الإعلام المصري …والمسئوليه الوطيه الحلم الإستعماري الغربي هو نفسه المشروع القومي الصهيوني لتقسيم منطقه الشرق الأوسط ومنذ أن تم الإعداد من منتصف القرن الماضي للتقسيم بخطط أسمته الشرق الأوسط الجديد كانت الآليه فيه ما يسمي بالثوره الخلاقه والأصح أن نسميها ثورات التقسيم والتي بدأت بتقويه التيارات المتشدده ثم جذب الشباب تحت شعار تحقيق الديمقراطيه والحريه ومن ثم إستمالتهم وجذبهم للتدريب بالخارج ثم العوده لأوطانهم بأجندات معروفه جيدا, وتم إستخدام الثقافه واللعب علي منطقه الوعي والإدراك لتربيه وتدعيم أفكار تخدم مباشره المخطط المطلوب فمثلا وبشكل مباشر حتي يتم التقسيم لجأ هذا العدو الخبيث إلي تدعيم الخلافات العرقيه ودق الأسافين بين الأديان بل تعميق الهوه والمسافه داخل الدين الواحد وتقسيمه إلي شيع ومذاهب متناحره , لخلق الفرقه والإختلاف التي من المطلوب أن تؤدي إلي الصراعات الداخليه بل وإلي الحروب الأهليه إن أمكن , ليس هذا فحسب ,

بل نحن أيضا أمام جيل جديد من الحروب تعتمد علي الأفكار والإتجاهات خاصه لدي الشباب من خلال خلق حاله من التشويش والإنفلات والتشكيك وبالتالي السخط الدائم وتدعيم الطاقات السلبيه تجاه كل شئ ,

بل والإنحلال الأخلاقي الذي ينخر كالسوس في بنيان المستقبل ألا وهو الشباب عماد القادم من خلال الإنحراف الجنسي , والمخدرات ,

إستغلالا لإرتفاع معدل البطاله وتلك المساحه الخاليه في عقولهم ووجدانهم من الأفكار التي لابد وأن تحتويهم في الإتجاه الصحيح للبناء وليس الهدم , من هنا تأتي الأهميه الكبيره لوجود إعلام بمواصفات إعلام حرب أو إعلام أزمه , إعلام يتحمل المسئوليه الوطنيه كما ينبغي أن تكون ,

فليس أمامنا رفاهيه إختيار آخر , ومع ذلك

هل هو الموجود بالفعل ؟

أشك قالها الرئيس مرارا وتكرا تلميحا وتصريحا ف

أين المشكله ؟

في رأيي ونحن في مرحله إعداد القوانين للهيئه الوطنيه للإعلام يجب علينا أيضا البحث والتنقيب عن العناصر البشريه التي ستقوم بتطبيق هذه القوانين كما ينبغي وبالمسئوليه الوطنيه أيضا مشكلتنا يا ساده في الكوادر التي تدير المنظومه نفسها ومن خلال تجربتي في الإعلام الرسمي لقرابه العشرين عاما أكاد أجزم أن الكثيرين من الموجودين حاليا لا يصلحون إبدا بل يحتاجون وبشده لعلاج نفسي مكثف أيضا لحربهم الضروس ضد أي كادر يحاول أن يثبت كفاءه إداريه خوفا علي بقائهم ومناصبهم ,لذلك كان من الواجب التفكير في صف ثان من القيادات الإعلاميه الواعيه المثقفه صاحبه الحس الوطني والسياسي لتحمل المسئوليه مجرد ظهور وإقرار القوانين وهو ما تفكر به وبشجاعه السيده صفاء حجازي ويحسب لها بلا جدال ,,

فلن نستورد كوادر لإداره أزمتنا بل هي بالتأكيد موجوده , والمرحله تتطلب حسن إختيارهم وتدريبهم علي القيام بالمهمه علي أفضل ما يمكن أن يكون ,,,للحديث بقيه , د.هبه الأخضر .