جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

الأمم المتحدة: نحو مليون لاجئ من جنوب السودان في ظروف صعبة

312

أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن قرابة مليون لاجئ من جنوب السودان غالبيتهم من النساء والأطفال فروا من الحرب الأهلية في بلادهم إلى دول مجاورة حيث يتكدسون في مخيمات.

وأكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الصعوبات التي تواجهها المنظمات الإنسانية ودول المنطقة في التعامل مع تدفق جديد للاجئين ناجم عن الاشتباكات في جوبا مطلع يوليو بين قوات الرئيس سلفا كير والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار.

وأوضحت في بيان “مع اللاجئين الفارين من جنوب السودان بالآلاف، تتعرض البلدان المجاورة لمحنة، بحيث باتت تحت وطأة الجمع بين العديد من الوافدين الجدد والعمليات (الإنسانية) التي تعاني من نقص في التمويل إلى حد كبير”.

وتابعت “هناك فعلًا 930 ألف لاجئ من جنوب السودان في المنطقة، ويصل آخرون لتتضخم أعدادهم كل يوم”.

وأشارت إلى المخيم الجديد في يومبى في أوغندا كمثال على ذلك، فهو مخطط لاستيعاب 100 ألف شخص، وأوضحت المفوضية أنه في حاجة إلى تمويل عاجل “للإسراع في نقل أكثر من 45 ألف لاجئ إلى يومبي من مراكز استقبال تغص بالوافدين إلى الحد الأقصى”.

وأضافت المفوضية “عندما يعيش الكثير من الناس وسط تقارب مماثل، فإن احتمال تفشي الأوبئة مرتفع جدًا”.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت المفوضية: إنها تلقت 20 في المائة من 545 مليون يورو ضرورية لإيواء 930 ألف لاجئ في ستة بلدان في المنطقة، ونحو 1،6 مليون من النازحين الذين يعيشون في مخيمات في جنوب السودان.

وقد نال جنوب السودان استقلاله عام 2011، بعد حرب دامت نحو 30 عامًا مع الخرطوم، لكنه سقط في حرب أهلية دامية ومدمرة في ديسمبر 2013.

وفي أغسطس 2015 وقعت الأطراف المتحاربة اتفاق سلام، بموجب ضغوط دولية قوية واتفقوا على قيام مؤسسات انتقالية، بما فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية لتنظيم انتخابات.

لكن الأسلحة لم تسكت تمامًا في البلاد، ففي يوليو الماضي اندلعت معارك بالأسلحة الثقيلة في جوبا صاحبها العديد من حالات الاغتصاب، ما أثار مخاوف حيال فشل عملية السلام وتجدد القتال على نطاق واسع في البلاد.

والجمعة أقرت الأمم المتحدة نشر أربعة آلاف عنصر إضافي من قوات حفظ السلام مع تفويض قوي لإعادة الهدوء في جوبا وتقديم الدعم لهذه القوات البالغ عديدها 12 ألف رجل.