جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

استغاثة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية
الصوفية

استغاثة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية

استغاثة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية
استغاثة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية

استغاثة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية
نتقدم لسيادتكم لاستغاثة و طلب للجنة الاضرحة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية لرفع الضرر عن هذا القبر و هذا نبذة عن صاحب هذا القبر .
دفين هذا القبر الصغير لا يكاد يعرفه أحد من سكان المنطقة
يمر عليه الصغير والكبير كل يوم وهو بالنسبة لهم (مسطبة) ليس إلا كومة من الأحجار لا أكثر .
ولا يعرفون أن هذا القبر يضم رجلًا كان قاضيًا لقضاة زمانه، وكان إمامًا لا يُشق له غبار، وكان مالكيًا لا نظير له، وكان شيخًا يرد إليه الناس من كل حدبٍ وصوب لينهلوا من علمه.
لا يعرفون أنه صاحب كتاب (فتح الجليل في حل ألفاظ جواهر درر خليل) ٨ مجلدات في فقه السادة المالكية وصاحب كتاب (جواهر الدرر في حل ألفاظ المختصر) في فقه السادة المالكية
وصاحب كتاب (تنوير المقالة في شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني) في فقه السادة المالكية وصاحب كتاب (فتح البديع الوهاب شرح التفريع لابن جلاب) .
إنه آخر قاضٍ لقضاة مصر في عهد المماليك في عهد (طومان باي) بالتحديد و هو مولانا الإمام الجهبذ الفذ شمس الدين محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي المولود في تتا بالمنوفية
تخلى عن القضاء وتصدر للتأليف والإقراء، له شرحان على المختصر وشرح على ابن الحاجب الفرعي وله شرح إرشاد ابن عسكر والجلاب ومقدمة ابن رشد وألفية العراقي والقرطبية وحاشية على شرح المحلى على جمع الجوامع وشرح على الرسالة والشامل لم يكمل وله تأليف في الفرائض والحساب والميقات
توفي سنة ٩٤٢ بالقاهرة، وقبره أمام إحدى المنازل في الطريق المؤدية إلى مسجد الإمام الشافعي من مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها
لذلك نتقدم لطلب للمجلس الأعلى للطرق الصوفية لإيجاد حل قطعي و جزري في هذا القبر لانه بمثابة ضريح .