جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

اختيار الخليفة الصوفي
الصوفية مقالات

اختيار الخليفة الصوفي

اختيار الخليفة الصوفي
اختيار الخليفة الصوفي

اختيار الخليفة الصوفي
أننا نعيش أزمة كبيرة يراها المجتمع المدني الصوفي و يمكتها الجميع داخل الطرق الصوفية و مدام نحن علي أعتاب بداية الجمهورية الجديدة و مشروع ٢٠٣٠ و مبادئ حياة كريمة للمجتمع المصري فيجب علينا أن ننظر الي سلبيتنا و نعالجها بكل شفافية و صراحه مطلقة .
و من أهم السلبيات هي اختيار الخليفة في الطرق الصوفية فمعظم الطرق يتم الانضمام إليها عن طريق التوجيه للنائب الحي أو القرية أو الوحدة أو المركز أو المحافظة و اعلامة للانضمام و اعطاءه صورة بطاقة و صورة شخصية و دفع رسوم الكارنيه و الأجازة و عمل استمارة له يوقع عليها النائب و أحيانا يتم التغاضي علي الاستمارة و يتوجة النائب للطريقة التابع لها و يصدر له الكارنيه و بكده أصبح خليفة صوفي يحق له عمل الليالي الصوفية و الحضرات الصوفية .
هل هذا معقول أو صحيح ؟
طب تعالوا نشوف النتائج المترتبة علي ذلك مع بعضنا البعض و في حوار مفتوح مبني على الصراحة المطلقة أن هذا الأسلوب جعل انضمام البعض للطرق الصوفية دون اقتناع بالتصوف من الأساس !
ايوة لان البعض انتضم للطريقة لمجرد أنه ابوة صوفي فقط دوت الاقتناع بالتصوف الإسلامي لان ممكن الاب يقوم بالتقدم و عمل اشتراك لابنه أو لاكثر من ابن دون علمهم أو اردتهم أو معرفتهم من الأساس .
بس كده لا
ده الأسلوب ادي انضمام البعض من الدخلاء عن التصوف و استخدموا التصوف في أعمال مشبوهة و استغلال لقب أنه شيخ صوفي و استخدام اللقب في أفعال منافية للدين من أعمال دجل و شعوذة و سحر ، و يوجد أمثلة على ذلك .
مش بس كده و أكثر
جعل الطرق الصوفية ملاز قوي للاستخباء بداخلة لبعض الخارجين عن القانون و عليهم بعض الأحكام القضائية ، و يوجد أمثلة  علي ذلك .
و اخيرا
جعل التصوف غطاء لبعض التيارات الإسلامية الاخري التي تريد الاختباء داخل المجتمع المصري كالاخوان أو الشيعة ، و يوجد أمثال علي ذلك أيضا.
و لعل هذه النتائج كفيلة لتدمير التصوف و إظهار التصوف بشكل سئ و الحوادث كثيرة علي ذلك و منها أحداث القرية التابعة لمدينة المنصورة التي اخدت صدي اعلامي كبير و أقيم تحقيقات داخل المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
لذلك أتقدم لاقتراح اتمني وضعة في عين الاعتبار و لكن اشك في استجابة المجلس لي مثل كل مرة
أن المتقدم للحصول علي خلافة صوفية يجب أن توضح الشروط الآتية فية
١ – معرفة القراءة و الكتابة
و هذا سيساعد الدولة علي القضاء علي الأهمية و يساعد التصوف علي القراءة و الاطلاع و التثقيف الجيد في حدود ما يحددة شيخة
٢- حفظ اوراد الطريقة و احزابها
و هذا يساعده علي خلق مريدين له و قدرته التواصل مع أبناء طريقته في الاحتفالات و الحضرات المقامة
٣- حفظ جزء من القرآن الكريم
حيث يكون لدية القدرة علي الاستشهاد بالآيات القرآنية و الامامه في الصلاة اذا احتاج الأمر للمريدين و في الزواية الصوفية .
٤- حفظ الاحديث النبوية الشريفة
حيث يكون لدية الدراية الكافية بالسنه النبوية من قول و فعل و تأكيد ليكون مثال جيد و قدوة حسنه لعامة المسلمين
٥- فيش جنائي رسمي
و هذا سيكون ضروري لاستبعاد كل من علية احكام جنائية أو نشاط معادي للدولة المصرية أو انتماء لتيار إسلامي يسعي لتدمير الدولة المصرية .
٦ – شهادة حسن سير و سلوك
و هذه شهادة إدارية تصدر من عمدت القرية أو من الوحدة المحلية او من جهة العمل إذا كان يعمل من القطاع الحكومي و الخاص اما لاصحاب المهن الحرة شهادة من اثنين موظفين مختومة من جهة حكومية .
٧- شهادة طبية او تحليل للمخدرات
و هذه الشهادة ستساعد علي القضاء علي تعاطي المخدرات و تجنب التصوف من أعضاء بداخلة غير اسويا أو متعاطين للمخدرات بكافة انواعها
ثم بعد ذلك تعقد لجنة من الطريقة يكون علي راسها شيخ الطريقة و النائب العام و وكيل عام الطريقة و نائب المحافظة التابع لها و نائب المركز التابع له و القرية التابع لها .
و هذا اقتراحي و اتمني الرد من قبل المشيخة العامة و المجلس الأعلي للطرق الصوفية و في آخر المقال نتقدم بالشكر بالدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية.