وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم إنه من المبكر للغاية الحديث عن تقدم ملموس، في إشارة إلى محادثات الأسبوع الجاري بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري. وأضافت ” يحاول الجانبان تحقيق أفضل نتيجة والتوصل إلى اتفاق في نفس الوقت”.
ولم يكشف الدبلوماسيون عن مكان انعقاد المحادثات المرتقبة في منتصف الشهر الجاري.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان فول إن كيري سيزور باريس يوم السبت المقبل لمقابلة نظرائه الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير، والبريطاني فيليب هاموند، لبحث الموضوعات ذات العلاقة بالمفاوضات النووية.
ولم تتفق إيران مع القوى الغربية الكبرى ( 5+1) والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا على العناصر الرئيسية للاتفاق المخطط التوصل إليه، والذي يجعل من الصعوبة بالنسبة لطهران تصنيع أسلحة نووية.
وقال شتاينماير أنه جرى تمديد المحادثات مرارا، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك تمديد آخر بعد انتهاء الموعد النهائي في نهاية حزيران (يونيو) المقبل.
وقال “ما لا يتحقق في الشهور الثلاثة والأسابيع الثلاثة المقبلة، لا يمكن إنجازه فيما بعد”.