ابحث عن المستفيد ؟!
أتعجب من كل وكالات الإعلام التي تصف عصابات داعش بأنها الدولة الإسلامية (state) مع أن الدول لها جغرافيا وتاريخ وحدود واعتراف من الآخرين ، ووصف داعش بالدولة الاسلامية يعني اعتراف من العالم بها كدولة وليس منظمة ارهابية وهو ما يعني لي كسياسي الكثير!!!
كذلك بعد حادث الطائرة الروسية المؤسف بدأت وكالات الأنباء العالمية بذكر مسئولية الولاية الاسلامية في سيناء. مرة اخري الوصف بالولاية او الدولة يعني ضمنيا ارض وحدود وهو تقديم سياسي وليس عشوائي يسمح بالتوطين فيها او اعلان الحرب عليها او الهجوم عليها عسكريا أو إحتلالها !!!!! ارجو ان أكون مخطئا في ظنوني.
داعش هي مولود من القاعدة بتمويل وتنظيم وتدريب أجهزة مخابرات دولية. وإلا كيف لهم بيع بترول مسروق من ارض دولة ليست لهم وشراء اسلحة متطورة واستخدامها بمهارة والحصول علي قطع غيارها وذخيرتها كالجيوش المنظمة بمليارات الدولارات. لا يمكن تحقيق ذلك بدون بنوك وخبراء واجهزة دولية.
مجرد مشاطرة بالرأي مع الاحباب، لأن ما ينسب لداعش هذه الأيام اصبح مركبا ومعقدا ومتقدما ويتخطي أجهزة الأمن في اوروبا كما تخطت القاعدة الاجهزة الأكثر تطورا في امريكا من قبل !!!  اذا تعقدت الأمور ، واصبح من الصعب تتبع خيوط المؤامرات ، فلنبحث عن المستفيد. هناك في نهاية الامر مستفيد من كل ما يحدث في منطقتنا وفي العالم.
ميييين يا تري؟؟؟؟؟؟؟