جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

إبراهيم المعلم: رفضت «كرسي الوزارة» في عهد «مبارك» بسبب «هيكل»

ibrhim-el-maalm_1قال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، إن الحرب ضد العنف والإرهاب، يجب أن تكون وفقا لاستراتيجية شاملة، تشمل الجانب الاقتصادي والفني والثقافي والاجتماعي.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء الخير» الذي يعرض على فضائية «سي بي سي2»، الأحد، أن حوار القوى السياسية الذي نظمته جريدة الشروق بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يهدف لتوحيد الرؤى بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ حتى يشارك أكبر قدر من الناخبين.

وأوضح أن الحوار شمل كافة الأطياف السياسية، بما فيها حزب النور، الذي وصفه دوره بـ«الفعال»، مشيرًا  إلى عدم مشاركة حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح في هذا الحوار، لكنه اكتفى بإرسال تصوره.

وأكد على أهمية دور الشباب في المرحلة المقبلة، قائلا: «الشباب المصري يمثل جوهرة الدولة، والإقبال الشبابي على معرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد ذلك».

وطالب «المعلم» الدولة ببذل مزيد من الجهد من أجل تمكين الشباب من المناصب القيادية، مضيفا: «يجب فتح الباب للحياة السياسية والديمقراطية وتطويرها، والشباب هم من سيصنعون المستقبل، لذلك يجب الاهتمام بهم»، مثلما قال.

وقال إن الدولة آن لها الأوان كي تعدل قانون التظاهر، مستشهدًا بتصريحات الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء السابق، والتي طالب فيها بتعديل القانون، رغم اعتماد حكومته لها عقب 30 يونيو.

ورد «المعلم» على الاتهام الموجه له بالانتماء لكل الأنظمة السياسية السابقة، قائلا: «أنا ناشر لي تاريخ، وراسخ في صناعة الثقافة المصرية، وهذا الاتهام كاذب»، حسب قوله.

وأكد على انتقاده سلبيات مشروع مكتبة الأسرة أمام سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق، نافيًا ما يتردد بشأن تربحه من هذا المشروع.

ونفى «المعلم» ما تردد من أنباء بشأن طباعة كتاب «مذكرات حسن البنا» في عهد جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا: «هذا كذب وافتراء ولم يحدث، والرئيس المعزول وصفني بالليبرالي والعلماني»، حسب قوله.

وردًا على ما يثار بشأن نشر الشروق لمذكرات الإمام حسن البنا، أوضح أن الدار لم تطبع هذا الكتاب في أي وقت سوابق، مشيرًا إلى اتهامه بمعاداة الإسلام بسبب المادة الإعلامية لجريدة الشروق.

وفيما يتعلق بنشر أعمال الداعية يوسف القرضاوي، قال إن «الشروق» تعاملت معه كداعية ومفكر إسلامي بغض النظر عن مواقفه السياسية، مضيفا: «ننشر أعمال قادة التنوير مثل الإمام شلتوت والشيخ الطيب».

وكشف عن رفضه العديد من التوجيهات من قبل النظام الأسبق، مثل إقالة الكاتب الصحفي سلامة سلامة من رئاسة تحرير جريدة الشروق، والامتناع عن نشر أعمال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، متابعا: «رفضت كرسي الوزارة مقابل استمرار نشر أعمال هيكل».

وناشد رئيس مجلس إدارة «الشروق» الدولة، بزيادة الاهتمام بالصناعات الإبداعية؛ نظرًا لأهميتها في الترويج للدولة اقتصاديا وثقافيا.