يولد الطفل وفي جسمه مخزون من الحديد يكفيه ما بين 6 أشهر وسنة بعد الولادة، لذلك عندما يبدأ الصغير في تناول الأطعمة الصلبة ينبغي أن تكون مدعّمة بالحديد، كذلك إذا كان يتناول الحليب الاصطناعي ينبغي أن يكون مدعماً بالحديد حماية له من الإصابة بفقر الدم.

إذا كان طفلك مولوداً قبل الأوان أو وزنه أقل من 3 كجم عند الولادة يُحتَمل أن يتطور لديه نقص الحديد بعد بضعة أشهر، لذلك قد تحتاج تغذية طفلك مزيداً من فيتامين “سي” لأنه يساعد على امتصاص الحديد.

في كثير من الأحيان يوصي الطبيب بإعطاء الطفل الأطعمة الصلبة المدعّمة بالحديد منذ أن يبدأ في تناولها، وتوجد مجموعة متنوعة من الحبوب منها الأرز المدعم بالحديد للأطفال الرضع، وهناك دقيق الشوفان والقمح والشعير، وأطعمة تستخدم فيها مجموعة متنوعة من الحبوب. تحتوي كل حصة من هذه الحبوب على 4 – 6 ملغ من الحديد.

يمكن أيضاً خلط الحبوب مع حليب الثدي ليتناول الطفل مزيجاً منهما.

كذلك يحتوي صفار البيض على نسبة كبيرة من الحديد، فإذا كان طفلك لا يعاني من حساسية تجاه البيض يمكنك هرس الصفار مع القمح، علماً بأن معظم حالات حساسية البيض تكون من الزلال وليس الصفار.

بعض الخضروات النشوية لديها مستويات عالية من الحديد، وهي أطعمة تميل إلى أن تكون خفيفة وسهلة يمكن هرسها. من أمثلة هذه الأطعمة الحمّص والبطاطا.

من مصادر الحديد الغذائية اللحوم، والتي يمكن إدخالها إلى طعام الطفل بداية من سن 6 أشهر. يمكن للصغير تناول لحوم البقر والدجاج وكبد الدجاج، كذلك يمكنه تناول الأسماك بعد بلوغه سنة.