حليب الأم هو المصدر الأمثل لتغذية الرضيع شرط أن تعتني الأم بالخيارات الصحية في التغذية، فالتفضيلات التي تقوم بها المرضعة تؤثر على حليب الثدي بأكثر من طريقة، أهمها رائحة الحليب ونكهته. إليك مجموعة من الأطعمة ينصحك خبراء الرعاية الصحية بتجنبها وقت الرضاعة الطبيعية:

الأسماك عالية الزئبق. الأسماك من أفضل مصادر البروتين والأحماض الدهنية الأساسية، لكن بعض الأسماك تحتوي على مستوى عالٍ من الزئبق يضر بالنظام العصبي للطفل، مثل سمك أبوسيف، والمكاريل، والقرش لذا عليك بتجنبها. كذلك ينبغي الحد من تناول أسماك التونة بحيث يكون الحد الأقصى شريحة أو علبتين تونة أسبوعياً. ويُنصَح أيضاً بتجنب أسماك المياه العذبة.

الكافيين. مثلما كان الحال وقت الحمل عليك الحد من تناول الكافيين طوال فترة الرضاعة الطبيعية، لأنه يصل إلى حليب الثدي، وتسبب زيادة جرعته تهيج الطفل واضطرابات النوم.

المواد المثيرة للحساسية. مسببات الحساسية الأكثر شيوعاً هي حليب البقر والبيض والمكسرات والفول السوداني. من علامات وجود الحساسية الغازات المفرطة، والقيء، والبراز الدموي، وسيلان الأنف أو السعال، وصعوبة التنفس. من المفيد تذكر ما تم أكله لربطه بهذه الأعراض، وتجنب مثيرات الحساسية في حال ظهور دلائل عليها.

كثرة التوابل. بعض الأطفال لا يحبون حليب الثدي بعد أن تتناول الأم أطعمة غنية بالتوابل. قد تكون كثرة التوابل قاسية على الجهاز الهضمي لطفلك، فتسبب الإسهال، واضطرابات المعدة، والقيء، وألماً في البطن. عليك باستخدام القليل من التوابل التالية: الفلفل الحار، والفلفل الأسود، والكاري، والبصل، والثوم، والقرفة.

الفواكه والخضروات المسببة للغازات. قد تكتشفين أن طفلك يعاني من الغازات بعد تناولك الفواكه والخضروات المنتجة لها، مثل الفاصوليا، والذرة، والقرنبيط، والخيار، والملفوف، والطماطم (البندورة)، والفراولة، والكرز، والعصائر.