جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أحمد مرزوق: تجنبي الآثار الجانبية للولادة
صحه

أحمد مرزوق: تجنبي الآثار الجانبية للولادة

أحمد مرزوق: تجنبي الآثار الجانبية للولادة
أحمد مرزوق: تجنبي الآثار الجانبية للولادة

أحمد مرزوق: تجنبي الآثار الجانبية للولادة

إكتئاب ما بعد الولادة أصبح تعاني منه نسبة كبيرة من الأمهات عقب وضعهن لحملهن، ولكن ما هي أعراضه وكيف يتم التغلب عليه، هذا ما سنعرفه في التقرير التالي.

 يقول الدكتور أحمد مرزوق استشاري أمراض النساء والتوليد،  كيفية التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة بعد أن أصبحتِ ماما، فأنتِ الآن على وشك اختبار مشاعر جديدة وفرحة لا يماثلها أي شيء آخر، إلا أن الفترة التي تلي الولادة مباشرةً قد تحمل لكِ شعور بالحزن والاضطراب، الذي قد ينذر بإصابتكِ باكتئاب ما بعد الولادة، وربما تظنين أن عصبيتك الزائدة أو توترك في الفترة التي تلي الولادة بسبب قلة النوم أو بسبب بكاء الطفل أو الإجهاد، ولكن هل فكرتِ من قبل أن هذه واحدة من علامات اكتئاب ما بعد الولادة؟ 

وأضاف أن اكتئاب الولادة هو حالة قد تصيبك بعد الولادة بعدة أيام فتنتابك العديد من المشاعر المختلطة والقوية من الإثارة، الفرح، الخوف، القلق والتوتر والتي ربما تصل إلى الإصابة بالاكتئاب، وتستمر هذه الحالة فترة أسبوعين لتعودي بعدها إلى طبيعتك، إلا أنه في بعض الأحيان قد تعاني بعض الأمهات الجدد من هذه المشاعر لفترة أطول وتكون أكثر شدة وهي ما تعرف بحالة اكتئاب ما بعد الولادة.

 واوضح أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يعني بالضرورة ضعف، أو عيب في شخصية الأم أو عدم قدرتها على تحمل المسؤولية الجديدة وإنما هو مجرد واحدة من مضاعفات الولادة التي قد تُصاب بها أي امرأة بعد الإنجاب.

وأكد أن تبدأ أعراض اكتئاب الولادة بعد الولادة بعدة أيام وتستمر حتى أسبوعين، وعادةً ما تختفي وحدها، وتشمل: تغيرات مزاجية، الشعور بالقلق والحزن. البكاء بدون سبب، فقدان الشهية، عدم القدرة على التركيز، أما اكتئاب ما بعد الولادة فيبدأ أيضاً بهذه الأعراض ولكن بصورة أكثر شدة والتي تتطور وتستمر لفترة أطول قد تصل لعدة شهور، ومن أهم هذه الأعراض: الشعور المستمر باليأس والإحباط،  رغبة دائمة في العزلة، عدم القدرة على إكمال المهام اليومية وافتقاد التركيز بصورة كبيرة.

وأضاف أن فقدان الشعور بالاهتمام بالطفل، أو على النقيض الاهتمام الزائد والمبالغ فيه بصحة الطفل. الشعور الدائم بالإرهاق والإجهاد، الإحساس بالذنب والتقصير تجاه الطفل، عدم الشعور بالفرح والمتعة حتى مع الأنشطة والأشياء التي اعتدتِ على الاستمتاع بها، فقدان الرغبة في تناول الطعام أو الشهية المفرطة. وقد يتطور الأمر بصورة حادة في الحالات الشديدة ليصل إلى رغبة الأم في الموت أو الانتحار أو إيذاء الطفل.

وأكد دكتور أحمد مرزوق، أن علاج هذا الاكتئاب يكون بهذه الطرق، حيث اتبعي نظام غذائي متكامل لفترة النفاس يعتمد على المياه والأطعمة الصحية التي تمنحكِ الطاقة وتخلصكِ من الشعور بالإجهاد. تجنبي تمامًا المشروبات المنبهة التي تزيد من انفعالاتك وتصيبك بالأرق. لا تنعزلي عن المحيطين وابقي على اتصال مع أصدقائك وأفراد عائلتك. اطلبي الدعم من المقربين واخبريهم بمشاعرك. خصصي وقت للتحدث مع زوجك. اخرجي للتنزه كلما جاءت الفرصة أو استمعي للموسيقى. مارسي بعض التمارين الرياضية التي تساعد على إبقائك نشطة وتستعيدين بها وزنك من جديد.

 احصلي على قدر كافٍ من النوم، واجعلي المحيطين يشاركونك مسؤولية الطفل، حتى يمكنكِ استعادة نشاطك. اطلبي الدعم من استشاري، ليصف لكِ الأدوية المناسبة بحسب شدة حالتك.