التخطي إلى المحتوى
للاعلامية والأديبة /سليمة مليزى
مدير مكتب الجزائر
كم من فصول مضت
على تلال الزمان
وتركت الأرض حبلى بالفرح
تكتب تاريخ البشر
وتنتظر ولادة عسيرة
لانتصار الأرض
من خاسرةِ اثقلها الوجع
كم من تاريخ ليدك أها الوجع
وكم من وجع سكن القلب
في رعشة الفصول تنتحر .. المسافات
على زمن اخرص … تائه
تنتحب الاشواق .. لفرحٍ مؤجل
وأصواتنا. تنتحر في حناجرنا
من يكتب تاريخاً .. خانه المؤرخون
من ..
من ينصف ذاك الوجع
لتتلوا انشودة الوطن
على مقابر النثور
لن يولد الحرف من العدم
ولا العيون تذرف دموع الامل
لتكتب حرقة الآه …
من يكتب خيانة الوطن … من
من يشعل الشموع حزناً … من
من يتجرأ على فتح الدفاتر القديمة
المكللة بالحنين والصدق ..
من يقرؤك السلام يا وطن
فجراً على رذاذ الغيم
لتتلوا أنشودة وطن
ويستقبلنا الفرح
على شاطيئ الفرح
وتنزل اخر قطرة غيث
وتغسل وجع الآه … من الآه
آآآهٍ … يا وطنْ.
24 أفريل 2016
سليمة مليزي