أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، أن “احتضان مصر مؤتمرا يجمع وزراء التعليم العرب الآن على أرض شرم الشيخ، في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها أقطارنا، هو مؤشر خير على أن الأمة العربية تستعيد اليوم القدرة على المبادرة بالرغم من كل التحديات التي تواجهها”.
وقال النعيمي إنه “بالرغم مما تحقق من إنجازات كبيرة خلال الـ15 سنة الماضية، لا تزال هناك تحديات مهمة يتعين علينا مواجهتها ضمن الرؤية المشتركة لدولنا على النحو الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق الذي عقد بسلطنة عمان، بالتركيز على قضايا جودة التعليم، والاهتمام بتكافؤ الفرص، وإيلاء اهتمام أكبر بذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك القدرة على التعلم مدى الحياة، وامتلاك المهارات الحياتية التي تؤهلهم للتعلم من أجل تنمية الذات، والتعلم من أجل العمل، والتعلم من أجل العيش المشترك ضمن أفق إنساني يتضمن قيم التسامح والتعايش ورفض التعصب والعنف من أجل عالم جديد يسوده الأمن والسلام”.
جاءت هذه التصريحات على هامش “المؤتمر الإقليمي للدول العربية ما بعد 2015″، والذي ينظمه كل من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت، ووزارة التربية والتعليم في الجمهورية المصرية، والمنعقد الآن في فندق شيراتون شرم الشيخ.