نشاط صوفي بدون تصريح بالاسماعيلية ، اقر القانون المصري رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٦ بأن اي نشاط خاص بالتصوف من مجالس ذكر و موالد و اضرحة تشرف علية المجلس الأعلي للطرق الصوفية و المشيخة العامة للطرق الصوفية ولا يجوز عمل نشاط الا بعد الموافقة من الجهتين.
كما نص القانون و وضع شروط في إنشاء الطرق الصوفية و من ضمن الشروط أن تكون افكار الطريقة و معتقداتها لا تخالف الشريعة الإسلامية و من الشروط الإدارية أن يكون شيخ الطريقة مصري الجنسية .
و لكن ما يحدث في الإسماعيلية لا نستطيع أن نقول غير انه يوجد إهمال أو إخفاء أو شي يعجز الكلام عنه من قبل وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالاسماعيلية .
حيث اقيمت زاوية صوفية باسم الزاوية الكركرية لممارسة نشاط صوفي ما، لا يشيبة من الانتقاضات و البعض اختلف من مؤيد اسلوبه أو معارض له .
و لكن هنا كيف بنيت الزاوية أو الساحة علي مسمع و علم وكيل المشيخة و المشيخة العامة دون الحصول علي موافقة لان من الأساس الكركرية كطريقة غير مسجلة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية.
و اذا فرضنا انها تأسست من سجلت كمسجد تابع لوزارة الأوقاف هذا لا يستثنيهم من الالتزام بالحصول علي موافقة من المشيخة العامة للطرق الصوفية و خاصتا بعد قرار وزارة الأوقاف.
و هذا بلاغ رسمي للسيد اللواء مدحت ابو حسين المدير الإداري للمجلس الأعلى للطرق الصوفية و أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية و رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية و شيخ مشايخ الطرق الصوفية.