كتبت نهي عبد الخالق
القصة الحاديه عشر #بطلة_قصة_ابنائها بطلتها مدام /فوزية رفاعى محمود من محافظة القاهرة بتحكى حكايتها 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول العالمين احكى لكم قصة بنتى الحبيبة نحن أسرة مكونه من أب وأم وثلاث أطفال ابنتى تقى اصغرهم سنا كانت طفلة عاديه وهاديه ولكن بعد مرور كم شهر
اتفأجئت بأعراض عند نومها.. تصحى بعد مرور ساعه ببكاء فظيع ولم نعرف السبب وظهرت عليها اعراض غير عادية لم أراها فى أخواتها طرقنا أبواب الأطباء والشيوخ …ولم نصل لشئ كل لما اذهب الى اى طبيب دموعى الشئ الوحيد الذى يحكى مشكلة بنتى وأخرج من عند الطبيب بخيبة الأمل لكن عندى بداخلى حسن ظن بالله وارادة انى اشوفها فى احسن حال.. وكان كل كلامهم انها لم تتقدم وانى عوضنا على الله وهاتظل كما هى..

.. كنت بخرج من عندهم باسوء حال … إلى أن دلنى أحد انى اذهب الى معهد السمع والكلام وبدأنا رحلة التخاطب.. وطبعا نظام حياتى اتغير مع العلم انى والد تقى طبيعة شغله كانت خارج القاهرة ب٤٥ يوم وإجازة ١٠ ايام المفروض اكون زوجة وأم لاولادى بجانب شغلى ..
. وكنت اسابق مع الوقت بالالتزام بجلسات التخاطب لأنها لم تتكلم… وفى هذا الوقت كان عندى اولادى ثانوية فى مراحلها وعندى اعدادية ولضيق الوقت اضرت أعطى لتقى الجلسات فى المنزل… وكل هذا الوقت والدتى معى لظروف سفر زوجى .
.. وابتدأت تقى دخولها سن الدراسه وطبعا اولادى الكبار لهم طلبات من مذاكرة وكل مايلزم يومهم من طلبات وكانت الصدمه الثانيه انها لم تستوعب اى درس..
وتواصل المدرسين انها لم تتجاوب معهم فى الفصل وبدأت اتواصل مع المدرسين بالدروس الخاصة وربنا كان رازق تقى بأصحاب القلوب الرحيمة وده بفضل الله وطبعا هى عانت كثير ونفسيتها كانت سيئة لدرجة أنها ف مرة وقعت من على سلم المدرسه والمدرسين ذهبوا بها للمستشفى بدون علمنا وتم خياطة ٤ غرز فى راسها ومازال المكان موجود وهى لم تنسى إلى الآن
.. والحمد لله بفضل من ربنا وكرمه أنها اخذت الابتدائية وكانت بالنسبالى معجزة .. ودخلنا على مرحلة الاعدادى تأهيل مهنى فكانت صعبه جدا عليها ورسبت سنتين .
. وتم تحويلها الى معهد تأهيلى بفضل الله كان يبعد محطة من مكان عملى وطبعا بسأل زملائي يعرفوا حدا ليأخذ باله من تقى والحمد لله كان فيه تواصل وفى كل هذه المراحل المدرسه الابتدائية حولها للتأمين والطبيبة نفسية وعصبية وبتاخد علاج بعد اشاعات لان عندها بؤرة فى المخ فى مركز الذاكرة وكهرباء عاليه..

وابنتى الكبيره فى هذا الوقت دخلت كلية رياض الأطفال وابنى دخل مدرسة ٥ سنوات مساعد مهندس وهو درس كورسات نظم ومعلومات وهو فى العمل وحاليا ماسك قسم النظم والمعلومات الحمد لله وحصلت تقى على الاعدادى المهني وفى كل مراحل الدراسه بحضر
بها جلسات تأهيل وكل لما نسمع على اى حاجه بخصوصها نجرى عليها ووالدها اول مشوار له بيكون أثناء الاجازة هو مشوار الطبيب والتحاليل والاشاعات.. اول أولوياته ومرت الايام وكبروا اولادى وكبرت معهم عاوزة اذكر ان تقى جلست ٥ سنوات فى المنزل كنت حزينة عليها
وكنا لانعرف اى شى عن الدمج والرياضه فى البداية.. وكنت ابكى على حالها أبكى على جلوسها الدائم فى المنزل وكنت دايما اطلب من والدتى بالدعاء لها وكانت تعطينى الأمل .
.. وطبعا مرت الليالي والسنين وكان الليل الذى احكى عنه وجع قلبى على بنتى لكن دايما عندى حسن ظن بالرحمن الرحيم ..
