ولكن مع انكشاف حقيقة الصورة، وأن مصدرها أندونيسيا وليس السعودية، قام روث وتحت ضغط كبير من مستخدمي تويتر بإزالة التغريدة ولكن من دون أن يعتذر عن الإساءة التي تسبب بها للملكة العربية السعودية، على الرغم من نيل التغريدة آلاف الريتويتات – إعادة التغريد- والتفضيلات.

وذكر موقع “عاجل” الإخباري السعودي إلى أن المدير التنفيذي للمنظمة “لم يكلف نفسه عناء البحث والتدقيق في واقعة كهذه” خصوصاً أن المنظمة دائماً تدعي المهنية والحرفية حول العالم، الأمر الذي “يُثير الكثير من علامات الاستفهام حول الدور الذي تلعبه هذه المنظمات الحقوقية الدولية ضد أو لصالح جهات معينة”.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها روث بمسح التغريدات التي يتبين لاحقاً أنها غير صحيحة ومغلوطة.