جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أسرة و مجتمع

ماذا تعرف عن جمعية قطرة اللبن ؟

جمعية قطرة اللبن Drop of Milk Egypt هى جمعيه خيريه اتأسست اصلا سنة 1920 لدعم الأفراد المحرومين من الجاليه اليهوديه فى القاهرة. ويرجع سبب تسمية الجمعيه لكون الجمعيه كانت بتقدم لاطفال اليهود كوب لبن كل صباح.

وكان من فى التعليم وانشاء المدارس، وفرت الجمعية وسيلة للنشاط الاجتماعى ، وبالخصوص بالنسبة للستات. فكان يتم توظيف الفتيات للعمل فى المحلات الكبرى لمهاراتهن فى اللغة الفرنسية ومستواهم الاجتماعى من الاسر اليهوديه الفقيره.

وكان الاولاد من عائلات الطبقة العليا يرون الفتيات هناك ويعرضون الجواز منهم ، وبالتالى كسر الحواجز الطبقية.

فى الستينيات، بعد تهجير اغلب اليهود من مصر، تحولت الجمعية لخدمة كبار السن من اليهود الباقين.

استمر دعم الجمعية فى السنين الأخيرة منها فى الجهود المبذولة لزيادة الوصول للكتب اللى باللغة العبرية فى كل اماكن مصر.

وبسبب الهجرة الجماعية لليهود من مصر (بعد إنشاء دولة إسرائيل) ، حولت “قطرة اللبن” تركيزها حول الحفاظ على التراث اليهودى فى كل اماكن مصر وكمان تعزيز التفاهم بين الأديان.

وتنشط الايام دى فى الحفاظ على تاريخ اليهود فيها، خصوصاً بعد تراجع عددهم. وتضم الجمعية التاريخيه، اللى تم تأسيسها فى العشرينيّات من القرن العشرين، أعضاء من مختلف الأديان، وتمّ تشكيل لجنة منهم للحفاظ على التراث والوثائق والتاريخ اليهودى فى مصر لحد بعد وفاة يهود مصر.

ومن الإنجازات الأخيرة ترميم المقبرة اليهودية فى البساتين. وكمان تنظم أنشطة لتنظيف المعابد اليهودية وفتحها قدام الزائرين ،الجمعيّة تعمل الايام دى على تدشين مشروع للمكتبات، فيتخرج حوالى 2000 طالب سنويا من كليات الجامعات المصريه اللى بيدرسون اللغه العبريه، فالطائفة تمتلك 3 مكتبات، تضم يقارب من 30 ألف كتاب باللغة العبرية، ويعمل المشروع على الاستفاده من المعابد اليهودية كمراكز ثقافية.

جمعية قطرة اللبن تنوى إنشاء المتحف اليهودى الاولانى فى معبد شارع عدلى بمنطقة وسط القاهرة، بهدف حفظ التراث اليهودى فى التاريخ المصرى زى المتحفين الإسلامى والقبطى.

أسرة و مجتمع

تستضيف القاهرة اليوم الجمعية العمومية العادية لاتحاد الاتحادات الأفريقية “الأوكسا”، وانتخاب مجلس إدارة جديد، يتنافس على مقعد الرئيس الثنائى المصرى اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الإفريقى للتايكوندو وأحمد ناصر رئيس الاتحاد الإفريقى للثلاثى “الترايثلون” بعد انسحاب خالد زين رئيس الاتحاد الأفريقى للتجديف. المنافسة شرسة بين الفولى وناصر، خاصة أن كل منهما لديه من العلاقات الإفريقية الوطيدة الكفيلة بنجاحهما سويا، يتمسك الثنائى بالمنافسة حتى الرمق الأخير فى الانتخابات بعدما رفضا مساعى بعض الوسطاء فى تنازل أحدهما للآخر حرصا على اسم مصر. يرى الفولى وهو الرئيس الحالى أنه الأجدر بالفوز بعد مطالبة العديد من الشخصيات الأفارقة التى تمثل قوى عظمى فى القارة السمراء له بالترشح، بالرغم من إعلانه عدم الترشح منذ فترة طويلة، وهو ما جعل ناصر يترشح للمنصب بعد مباركة الفولى والمصريين أعضاء ورؤساء الاتحادات الإفريقية، بينما يتمسك ناصر بالاستمرار نظرا لأنه لم يخطئ والتزم بالاتفاق على الترشح وفقا لوجهة نظره. يراهن رئيس التايكوندو على علاقاته الوطيدة بالشخصيات القديمة فى الاتحادات الأفريقية التى لها ثقلها فى القارة السمراء، فى المقابل يفرض ناصر سياجا من السرية على تحركاته وتبدو عليه علامات الهدوء دائما مما جعل الرعب يدخل نفوس منافسيه فضلا عن التاييد الكامل من جانب ليسانا بالينفو رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية. من جانبه، أعلن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مقاطعته تماما عن متابعة هذه الانتخابات، خاصة أن الثنائى لديهما من العلاقات الإفريقية التى تؤهلهما للتواجد فى المنصب، فضلا عن أن وزير الرياضة يخشى الوقوف بجانب شخص ضد الآخر كونهما الاثنان مصريان.