أكد مؤتمر تكنولوجيا تنظيم الإبصار والسياحة العلاجية “فيمتو سمايل” أهمية التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة والمجتمع المدني والجامعات لتشجيع السياحة العلاجية إلى مصر واستثمار إمكانات مصر العلمية والجغرافية والسياحية لجذب تلك النوعية من السياحة التي تدر دخلا وطنيا متميزا، خاصة مع تواجد الخبرات الطبية المصرية المتميزة فى تكنولوجيا تنظيم الأبصار والعلاج بالليزر ولنقل تلك الخبرات إلى المنطقتين العربية والأفريقية.
أعلن ذلك الدكتور عاصم زهران، سكرتير عام المؤتمر استشاري جراحة العيون، فى افتتاح المؤتمر الذي ينظمه مركز “الفانتو ليزك الدولي للعيون” بالتعاون مع نقابة الأطباء والجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، وبمشاركة أطباء وإخصائيين من جامعة الأزهر وجامعات أخرى لاستعراض أحدث تكنولوجيا تصحيح الإبصار.
وأضاف زهران أن المؤتمر يناقش شقين أحدهما علمي لدراسة أحدث التكنولوجيا فى تصحيح الإبصار وتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء المشاركين، خاصة مع تقدم مصر علميا فى هذا المجال وتصدرها عالميا فى علاج العيون بالليزر، وكذلك تشجيع السياحة العلاجية المتقدمة لمصر فى هذا المجال بدلا من الطرق التقليدية وبحث إنشاء مراكز بحثية وعلاجية كبيرة بمصر تستقبل المرضى من مختلف دول العالم للعلاج والسياحة، خاصة مع المزايا السياحية التي تتمتع بها مصر صيفا وشتاء، خاصة أن تلك النوعية من السياحة تدر نحو 100 مليار دولار سنويا.
ومن جانبه، أكد أحمد حمدي، رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة، ضرورة تشجيع السياحة العلاجية لمصر من خلال التنسيق بين وزارتي السياحة والصحة لتنشيط تلك النوعية المتخصصة من السياحة.
من جهته، أوضح عيسى سدود، المنسق العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أن مشاركة الجبهة فى المؤتمر تأتي في إطار الاهتمام بالعمل المجتمعي وتنشيط السياحة العلاجية، والتى توفر دخلا متميزا للبلاد يساهم فى التنمية الشاملة ودعم جهود مكافحة الفقر والإرهاب.
وبدوره، أشار ياسر عبد الهادي، المنسق الإعلامي للجبهة، إلى أهمية السياحة العلاجية لاستثمار إمكانات مصر الطبيعية وربطها بالقدرات العلمية من أطباء ودراسات علمية لعلاج ضعف الإبصار.
كما شاركت جامعة الأزهر ببحثين حول تكنولوجيا العلاج بالليزر، وأحدث الحالات التي تم علاجها وحققت نجاحا.