تغلبت
على الاحباط وحققت حلم الطفولة لم اتخل عن حلمى الذى حولته لحقيقة وواقع
ملموس . انا صاحبة ال ٣٩ عاما عملت بعد تخرجى من كلية التجارة وحصولى على
دبلومة تربوى كمدرسة كنبيوتر باحدى المدارس الخاصة والتى استغنت عنى بعد
ثلاث سنوات
ليصبح شغل الكروشية مصدر
رزقى الوحيد. ولم يتم تعليمى للكروشية من قبل محترفين بل هو موهبة من الله
سبحانه وتعالى وبدأت المشوار بتعليم نفسى بدون مساعدة ومع كثير من الصبر
والممارسة اجدت الحرفة رغم عدم تشجيع المحيطين بى من اهلى معتبرين ان ما
افعله مضيعة للوقت والجهد .
لكنى لم
أتأثر بهذا الكلام بل فكرت فى طريقة انمى من خلالها مشروعى وعبر صفحات
الانترنت اصبحت أعرف بلقب ذات الاصابع الذهبية ، لأثبت لأهلى ان
مجهودى
لم يضع هباء . قمت بتسويق منتجاتى عبر الفيسبوك بدأت مشروعى منذ ٥ سنوات
تقريبا واستلهم افكارى من المجلات الاوروبية ومن اكثر صعوبات التسويق التى
تواجهنى هى سرقة الأفكار مما ارغمنى للقيام بكتابة اسمى على جميع صور
منتجاتى حتى لا ينسبها غيرى الية وتتفاوت مدة تنفيذ منتجاتى من الكروشية
حسب حجمها واقوم بتنفيذ بعض المنتجات بالكامل انا شخصيا ويوجد لدى البعض من
السيدات تساعدنى فى تنفيذ شغلى كفريق عمل ويوفر لهم مصدر رزق وتتنوع
منتجاتى المصنوعة من الكروشية مابين
ملابس وشنط ومفارش منزلية (سرير وسفرة ) واطقم حمامات وغيرها توسعت فى مجال
الكروشية ونفذت جهاز العروسين بالكامل من مفارش سرير وسفرة وانترية واطقم
للحمام وسجاد وجميع اكسسوارات المنزل للزينة وحضرت العديد من المعارض التى
اقيمت فاكبر القاعات والفنادق بالاسكندرية وتم استضافتى فى حلقات تلفزيونية
بقناة الاسكندرية مما جعل كل فريق العمل بالشهادة لجودة وبراعة شغلى