سيدي الكيلاني يا مشايخ الطرق
مقام ومسجد الشيخ الجيلانى بطور سيناء، الذي يطلق عليه سكان طور سيناء «الكيلاني»، وهو الضريح والمقام الوحيد الموجود في جنوب سيناء لأحد أولياء الله الصالحين الذين لا تتوفر عنهم معلومات كثيرة رغم إطلاق الاسم نفسه على منطقة الكيلانى الأثرية، التى يوجد بها أقدم منازل للصيادين التي بنيت بحجر الشعاب المرجانية، وغالبًا ما يخلط الناس في طور سيناء بين قصته وقصة الخضر مع نبى الله موسى، ويقال إن الشيخ الجيلاني جاء من السعودية، وأقيم على المقام مسجد شهير بناه عامل مسيحي يدعى بنيوتى جريجورى الذي ولد عام (1256هـ/ 1840م)، ومات عام (1359هـ/ 1940م)، وكان المقام موجودًا قبل بناء المسجد، وكان أول مسجد بطور سيناء وكان يقع ثلثه فى البحر.
تقرير عن حركة التصوف بقطاع جنوب سيناء
الشيخ الكيلانى كان ضمن 40 ولياً من أولياء الله الصالحين جاءوا من رأس محمد لطور سيناء ، أن الشيخ الكيلانى، كان يطلق عليه سكان طور سيناء «الخضر»، وكانوا يذهبون لمقامه دائما ويقومون بتنظيفه وإنارته بالشموع، مشيراً إلى أنه كان المسجد القديم الذى ارتبط به سكان طور ويوضح أن الجامع يعود لعهد الخديو توفيق، ويضم مقامًا قديمًا للشيخ الكيلانى، ويصف معالم الجامع الذى يقع بالجهة الجنوبية من تل الكيلانى، ويشرف على خليج السويس : «جامع صغير مساحته 22 متراً طولاً، و12 متراً عرضاً، وهو من المساجد ذات الوحدة المفردة، حيث يتكون بيت الصلاة من قاعة مستطيلة غير مقسمة لأروقة ولا يوجد به صحن أوسط، كما يغطيه سقف مسطح وينقسم لثلاثة أجزاء».«الجزء الأول بيت الصلاة فى الجزء الشمالى الشرقى، وهو عبارة عن مساحة مستطيلة 12 متراً طولاً، و8 أمتار عرضاً، والجزء الثانى، وهو الأوسط، مكون من مساحة مستطيلة 12 متراً طولاً، و6 أمتار عرضاً، ويتضمن القبة الضريحية الخاصة بالشيخ الجيلانى بالجهة الجنوبية الشرقية والمئذنة بالجهة الشمالية الغربية، وهى مئذنة بسيطة من شرفة واحدة، والجزء الثالث بالجهة الجنوبية الغربية ويتضمن حجرتين إحداهما لخادم الجامع، والأخرى تعد مخزناً». تل الكيلانى مسجل كأرض أثرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1150 لسنة 1996 بمساحة 500م طول، 200م عرض، ويضم بقايا الميناء المملوكى حيث كانت سفن أوروبا ولاسيما سفن البندقية ترتب سفر قوافلها البحرية إلى الموانئ المصرية، وفقًا لبرنامج دخول القوافل البحرية المصرية إلى ميناء الطور.
بالصور ….ضريح سيدي الكيلاني في خطر بجنوب سيناء
حيث يعاني الضريح بالاهمال الجسيم و لم يعيين علية أحد لتولي شئون الضريح منذ بناءه مما ادي الي غلق الضريح ولم يقوم له الصيانه منذ سنوات عديدة .
غير ذلك تعاني جنوب سيناء بعدم وجود تواصل المشيخة العامة للطرق الصوفية و الطرق الصوفية مع أبنائها و حتي لم يتم تعيين اي وكيل للمشيخة العامة للطرق الصوفية باي مدينة من مدن المحافظة ولا حتي نائب من أي طريقة من الطرق .
فنطالب من المجلس الأعلى للطرق الصوفية بسرعة حل مشكلة ضريح الكيلاني و تعيين وكيل للمشيخة العامة للطرق الصوفية عن محافظة جنوب سيناء و جميع مدن المحافظة .