ذكرت مصادر صحفية أن هناك خلافات كبيرة بين عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، بسبب إنقطاع عدد كبير منهم عن المشاركة والحشد في التظاهرات، التي شهدت تراجعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وأن المشاركون يرون زملائهم المنقطعون قد خانو العهد وباعوا دماء زملاءهم.
وقالت مصادر، فضلت عدم ذكر أسمائها، إن مسؤولي المناطق الإدارية بالجماعة أجروا عدة اجتماعات لإحتواء الأزمة وحث الشباب على ضرورة نبذ الخلافات في المرحلة المقبلة والتوحد تحت لواء التنظيم لحمايته من المخاطر التي تهدده، مشيرا إلى أن الشباب الذي انقطع عن التظاهرات أبدي غضبه من تجاهل التنظيم لهم في ظل تفضيله آخرون عليهم، حيث قام التنظيم بتسفير عدد كبير من الشباب إلى تركيا وقطر ووفروا لهم فرص عمل وسكن، ما جعل المتواجدين في مصر غاضبون من إستمرار الملاحقات الأمنية لهم وطالبوا بضرورة أن يتم إلحاقهم بزملاءهم في الخارج.