في ظل اعلان المملكة العربية السعودية عن تنظيمها مؤتمرا اعلاميا عن حقوق الصحابة واهل البيت لوضع ميثاق اسلامي عالمي يجرم الاساءة اليهم كان حوارنا مع الدكتور عصام سري نائب شيخ عموم السادة الرفاعية
س : ما رأي الطريقة الرفاعية في هذه الخطوة من المملكة العربية السعودية ؟
هذا الميثاق بمثابة قانون معادة السامية لان الديانة الوحيدة الحالية التي لديها نوع من انواع الحماية هي الديانة اليهودية واستطاع اليهود من جعل معظم الدول ان تتبنى قانون معاداة السامية من ضمن قوانينها وطبعا لو استطاعت الدول الاسلامية فعل نفس الشيء سيكون مكسبا كبيرا علينا ان نبدا بالميثاق ثم نطالب الدول بتبني الميثاق ضمن القوانين الخاصة بها .
س : هل تاخرت هذه الخطوة ؟
نعم تاخرت كثيرا حيث بدات معاداة السامية كجريمة منذ عام 1935 على يد صحفي يدعى ولهام مار
س : مادور الصوفية في دعم هذه الخطوة؟
الصوفية مثلها مثل كل طوائف المسلمين عليها اولا ان تدعم المؤتمر وثانيا ان تشارك في صياغة الميثاق وثالثا ان تعمل كجماعة ضغط على حكومات الدول لتبني الميثاق من ضمن قوانين هذه الدول.
س : وما وجهة نظرك هل سيوافق المجتمع الدولي على هذه الخطوة ؟
عدد سكان الكرة الارضية 7 مليار تقريبا منهم 1.2 مليار مسلم يعني اكثر من 7% من سكان العالم سيوافق فعلينا ان نعمل على الضغط على الباقي ان يوافق وهذه تعتبر بداية اقوى بكثير من معاداة السامية.
نشكر سيادتكم على استاع صدرك لنا وشكرا