ويعتبر المعرض التشكيلي الفردى الاول ( مياه عميقة فوق الارض) وكان لها حظ بالحركة الفنية العالمية والمحليه والفنانة عبير الغنيمي حاصلة على بكالوريوس الاعلام بجامعة القاهرة
وهى من مواليد الكويت وتدرجت فى الوظائف حتى تقلدت عدة مناصب إدارية عليا وبدأت ممارستها للفن والكتابه الأدبية من الرابعه عشر
وكان المعرض يعبر عن رؤية تجريدية تعتمد على الاسلوب الحر فى محاولة لاعادة التعرف اللى من خلاله تسخير اللون والخطوط التى تعتمد على الخبرة الحياتية للفنانه فى ارتباطها بالطبيعة الخلابة وجميع الكينونات من حوالها وكان عنوانها فى غاية الروعة وهو (مياه عميقة فوق الارض )
والشق الاول من التجربة يبدأ من العمق (مياه عميقة) هو لا مرآي فى اغلب الاوقات لمن لم يتصالح مع نفسه فى المجمل ونتمكن فى رؤية هذا العمق عندما نطلق العنان لألواننا ان تتفتح حينها تتجلى البصيرة والشق الثاني (فوق الارض) هو ما يتجلى لنا عندما نعيد كشف الذات وهو رؤيتنا الخاصة لكل ما هو مخزون
بالذاكره من اماكن وشخوص وحالات مما يعيد ان نصل الى منتهانا من الاتزان اللازم كى نسعى فى الحياة وبذلك نقلت وابدعت هذه الرؤية التجريدية للفن والاسلوب الحر فى جميع اللوحات الفنية التى تم عرضها فى المعرض الفردي التشكيلي للفنانة عبير الغنيمي مع تمنياتنا لها بالتوفيق والنجاح الدائم .