بقلم : كريم الرفاعي
عندما نتكلم فى هذا الموضوع يجب ان نتذكر رسول الله (ص) معلم الامه الذي نشئ علي يديه اصحابه فى دار بسيط يدعي دار بن ابي الارقام الذين خرجوا لنشر نور كلامته و توحيده و ليعز بهم الله الاسلام .
بدات الفتوحات الاسلاميه و كان الاسلام حريص علي انتشار تعليمه في بلاد حديثة عهد الاسلام .
فمصر بطبيعتها دوله دينيه ساعد الجو بها الي انتشار التعليم الاسلامي و ارتبطت علوم الدين بالعلوم الانسانيه عن طريق الكتاتيب التى عرفت فى مصر منذ العهد الفرعوني و بفتح الهند انتشر تجاره الورق بما ساعد في انتشار العلم و الشعر ثم التعليم فى المساجد خاصتا مسجد و جامع الازهر الشريف التي كانت مناره العلم حتى الان .
ظهرت المدارس فى عهد المماليك و كان يحرصوا على بناء المساجد و المدارس لتعليم الشعب المصري بجانب التكيات التى ساعدت علي ذلك حيث كانت اماكن تساعد الطلاب المغتربين فى الاقامه او تقديم الطعام المجاني لهم بلا قامت نفسها بعمليه التعليم عن طريق تعليم المذاهب الاربعه ( المالكيه – الشافعيه – الحنفيه -الحمبليه ) و علوم التصوف لذلك نجد الازهر وسطيا يحمل بداخله جميع المذاهب بما ادى ذلك ان تكون مصر مصدرا للتعليم عن طريق مجئ العلماء للتدريس و الدراسه بها و من هنا اصبحت مصرنا مطمع لكل قوه تريد السيطره عليها لانها مصر حضاره الاسلام و هذا يفكرني بكلام الامام الاكبر محمد متولي الشعراوي عندما قال مصر صدرت الاسلام اللدوله التى نزل بها الاسلام و حتي الان يظل التعليم الديني موجود بقوه عن طريق الازهر ليكون المناره التى ترشد الجميع .
بدات الفتوحات الاسلاميه و كان الاسلام حريص علي انتشار تعليمه في بلاد حديثة عهد الاسلام .
فمصر بطبيعتها دوله دينيه ساعد الجو بها الي انتشار التعليم الاسلامي و ارتبطت علوم الدين بالعلوم الانسانيه عن طريق الكتاتيب التى عرفت فى مصر منذ العهد الفرعوني و بفتح الهند انتشر تجاره الورق بما ساعد في انتشار العلم و الشعر ثم التعليم فى المساجد خاصتا مسجد و جامع الازهر الشريف التي كانت مناره العلم حتى الان .
ظهرت المدارس فى عهد المماليك و كان يحرصوا على بناء المساجد و المدارس لتعليم الشعب المصري بجانب التكيات التى ساعدت علي ذلك حيث كانت اماكن تساعد الطلاب المغتربين فى الاقامه او تقديم الطعام المجاني لهم بلا قامت نفسها بعمليه التعليم عن طريق تعليم المذاهب الاربعه ( المالكيه – الشافعيه – الحنفيه -الحمبليه ) و علوم التصوف لذلك نجد الازهر وسطيا يحمل بداخله جميع المذاهب بما ادى ذلك ان تكون مصر مصدرا للتعليم عن طريق مجئ العلماء للتدريس و الدراسه بها و من هنا اصبحت مصرنا مطمع لكل قوه تريد السيطره عليها لانها مصر حضاره الاسلام و هذا يفكرني بكلام الامام الاكبر محمد متولي الشعراوي عندما قال مصر صدرت الاسلام اللدوله التى نزل بها الاسلام و حتي الان يظل التعليم الديني موجود بقوه عن طريق الازهر ليكون المناره التى ترشد الجميع .