بدأت مستشفيات جامعة عين شمس استخدام الربوت الجراحي فيما انعكس إيجابيا على نتائج العمليات الجراحية في تخصصات الجراحة والمسالك البولية،
وأمراض النساء، بالإضافة العمليات التي تتطلب دقة في تشريح الأنسجة في التجويفات البعيدة داخل البطن مثل عمليات المستقيم، والمريء، والبروستاتا، والرحم، والغدة الكظرية، وبعض انواع الفتق،
حيث تم تخصيص جلسة خاصة بالمؤتمر الدولي الثامن عشر للجمعية المصرية لجراحة المناظير الذى تشهد وقائعه مصر حاليا بمشاركة المؤتمر الشتوي السادس عشر لجمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير.
فيما استضاف المؤتمر اليوم محاضراته الثقافية لهذا العام الدكتور مصطفى وزيري رئيس هيئة الآثار ليتحدث عن الاكتشافات الأثرية الحديثة وربطها بالمجال الطبي أعلن ذلك الدكتور فهيم بسيوني أستاذ الجراحة ورئيس الجمعية المصرية لجراحة المناظير ورئيس المؤتمر.
وأوضح الدكتور بسيونى أن ظروف جائحة كوفيد 19 جعلت جلسات المؤتمر هذا العام خليط بين الحضور الفعلي و التفاعلي عن طريق الفيديو كونفراس خاصة للمتحدثين الأجانب الذين لم يحضروا الى القاهرة بسبب تلك الظروف،
مشيرا الى ان العديد من المتحدثين المصريين من مختلف الجامعات والهيئات والقوات المسلحة، فيما يستضيف المؤتمر 52 متحدث من مختلف دول العالم من بينهم رئيس شرف المؤتمر هذا العام الدكتور أدريان بارك (الولايات المتحدة)،
وجان لويجي ميلوتي (ايطاليا)، جورج ريس (بريطانيا)، نادر فرنسيس (بريطانيا)، جان كوكليتا (سويسرا)، كافيت أفشي (تركيا)، لونج جياو (بريطانيا)،
أندرو جامبس (الولايات المتحدة)، وهايني فان دي فالت (جنوب افريقيا). بالإضافة الى متحدثين من دول أخرى مثل اورجواي، جورجيا، الهند، ألمانيا، فرنسا، والبرتغال. الى الأشقاء من مختلف الدول العربية مثل السعودية، الكويت، فلسطين، الاردن، اليمن، الامارات العربية، قطر، ليبيا، تونس، الجزائر..
وأشار الدكتور حسن شاكر أستاذ الجراحة كلية طب عين شمس وامين عام الجمعية وسكرتير المؤتمر ان هذا العام يلقى المؤتمر الضوء على المستجدات في جراحات المناظير المختلفة
مثل جراحات الجهاز الهضمي والقولون والمستقيم، وجراحات الجهاز المراري والبنكرياس، وجراحات الفتق بأنواعه، وبالطبع التطورات في جراحات السمنة. كما يبرز قيمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في تخصص الجراحة خاصة جراحة المناظير. وأضاف بان المؤتمر سوف يركز على حلقات نقاشية عن علاقة الجائحة بالعمليات الجراحية وتاثيرها على المرضى والعاملين في المجال الطبي، لافتا الى ان جائحة كوفيد 19 أثرت على مختلف نواحي الحياة، وعلى ممارسة تخصص الجراحة.