تقرير / كريم الرفاعي
ضريح سيدي الكيلاني إحدي العارفين بالله المنتقلين في سيناء كانت الضريح سابقا منفصلا عن العمران و كانت قبائل سيناء تحتفل بمولده كل عام و تقام بداخله الحضرات و الدروس الدينية التي كانت بمثابة نشر فكر الوسطية في محاربة التعصب الديني بل كان مظار ديني لكل زوار اﻻرض من السائحين بكل انواعهم و دينهم و جنسياتهم .
ولكن جاءت اﻻثار وضعت يدها علي الضريح و المسجد المجاور له لان المسجد دخل ضمن اﻻماكن اﻻثارية و بدل ان تطور المكان فعلت العكس بل اهملته مما ادي ذلك الي نفور السائحين بل و غير ذلك أغلقت المقام و جعلته مخزن للاخشاب و تم طرد المريدين و الغاء الحضره نهائيا و ألغي مولده من قبل اﻻثار فتوجه المريدين الي مسئول اﻻثار عن المسجد و الكارثة انه اهانهم اهانة بالغة مدعي ان المقام فارغ و أن التصوف كلام كذب و ان الصوفية خارجين عن اﻻسلام و اكدت مصادرنا ان هذا اﻻستاذ مسئول اﻻثار له افكار متطرفة وله نشاط سياسي معادي للدولة المصرية .
و هذا بمثابه بلاغ الي النائب العام و كل الجهات المختصة كما نناشد فضيلة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية و رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية التدخل السريع القوي لحل هذه المشكلة لتطوير نشر الدعوة الوسطية و اﻻسلام المعتدل .
كما نناشد رئيس لجنه اﻻضرحه للمشيخة العامة للطرق الصوفيه و المجلس اﻻعلي للطرق الصوفية بالتدخل لحل هذه اﻻزمة .
كما نناشد مديرية اﻻثار و اﻻوقاف بمحافظة جنوب سيناء و ادارتهم بمدينه الطور بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة .