استعرضت الدول المشاركة في مؤتمر وزراء التعليم العرب بشرم الشيخ، التحديات الأساسية التي تواجهها والتي تحتاج إلى العلاج.
وكان من أبرز تلك التحديات التي تم عرضها خلال المؤتمر، عدم الاستقرار في البلدان التي تشهد النزاعات والصراعات، وكذلك الدول التي تستضيف اللاجئين والنازحين، حيث إنها تعاني من تعديات على الحق في التعليم، والاحتياج إلى الضمان العادل الشامل لتعليم ذي جودة في جميع المستويات، والتعليم للجميع، ومحدودية الموارد في البلدان، وضرورة وجود معلم كفء مهنيا وأخلاقيا يستطيع أن يقود عملية الجودة، ازدياد نسبة الأمية، والتواصل مع المهمشين في المناطق الأكثر احتياجا.
وقامت الدول المشاركة في المؤتمر بالاتفاق على أن التعليم للجميع، والإعفاء من الرسوم الدراسية في العديد من الدول للطلاب اللاجئين، وزيادة معدل رياض الأطفال، وإتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة فرص التعلم، وتحسين جودة التعليم وجودة فاعلية العملية التعليمية، وإعادة صياغة المناهج وتطويرها، تبني الأساليب الحديثة والتكنولوجية، والتقويم المستمر وضرورة قياس العملية التعليمية، والاهتمام بالتعليم الفني من خلال دمج التخصصات المتشابهة واستحداث تخصصات جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، تدريب وإعداد المعلم وإكسابه المهارات اللازمة، ومنحه الحافز المادي المناسب، وزيادة أعداد المدارس، زيادة المنح الدراسية، حيث دعوا المنظمات الدولية للمزيد من المشاركة في دعم العملية التعليمية، وتبني الاستراتيجيات ووضع الخطط لتنفيذها.