بقلم : حسين الرفاعي
صرح السيد / طارق يس الرفاعي شيخ عموم السادة الرفاعية ان الخلافات بين منطقة اثار مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي ومشيخة الرفاعي منذ فصل مسجد السلطان حسن والرفاعي بقرار من وزير الاثار من مناطق اثار جنوب القاهرة وعمل منطقة خاصة مستقلة بهذين المسجدين فقط لتكون منطقة اثرية مستقلة وعلى ان تتبع منطقة اثار السلطان حسن والرفاعي لرئاسة قطاع الاثار الاسلامية والقبطية مباشرة وندب السيد جمال محمد مصطفى للعمل مديرا لمنطقة اثار السلطان حسن والرفاعي ، مع العلم بان منطقة اثار جنوب القاهرة تضم اكثر من 212 آثر فكيف يكون انشاء منطقة اثرية بمسجدي السلطان حسن والرفاعي فقط ؟
كما اكد بان مدير منطقة اثار السلطان حسن والرفاعي قد جاء للقضاء على الصوفية حسب قوله وتحويل مسجد الرفاعي الى مكان ترفيهي ثقافي يخضع لصندوق التنمية الثقافية الذي يعمل به السيد مدير المنطقة بحانب عمله في وزارة الاثار وهذا يدل على وجود فساد مالي واداري في جهاز القاهرة التاريخية و ان مقر عموم السادة الرفاعية موجود منذ انشاء مسجد الرفاعي وهذا الخلاف احتد بين المشيخة ومنطقة الاثار حينما كان مقررا اقامة ندوة داخل مسجد الرفاعي بعنوان (محاربة الارهاب في مصر متمثلا في تنظيم داعش الارهابي ) فقام السيد مدير المنطقة اثناء الندوة بالدخول الى مسجد الرفاعي وطرد الصحفيين والمصورين الذين حضروا لتغطية الندوة رغم اخذ موافقته باقامة الندوة .
ويقول من هنا بدأ الخلاف بين مشيخة عموم السادة الرفاعية وبين السيد / مدير منطقة اثار السلطان حسن والرفاعي .
و انا اناشد وزير الاثار بالتدخل لحل هذا الخلاف حفاظا على القيم والاخلاق الصوفية .