الانتخابات البرلمانيه التشريعيه القادمه تعد الاهم من نوعها والاخطر لان المجلس القادم يقع علي عاتقه العبور بمصر تشريعيا من مرحله ال لا مبالاه السياسيه وحاله الترهل التشريعي التي مرت بها مصر منذ قيام ثوره 25 يناير .
قد اصبح دور مجلس الشعب في المرحله القادمه اكثر اهميه من ذي قبل ويمكن لنا ان نقول ان المجلس القادم يعد اول مجلس شعب ينتخبه الشعب المصري منذ ثوره 19 الي الان مجلس النواب القادم لاول مره له صلاحيات مجالس النواب في الامم المتقدمه ولذلك في البدايه اتوجه الي من ينوي الترشح لمجلس النواب هذه الدوره البرلمانيه لابد من خلفيه قانونيه وتشريعيه عميقه وان يكون عنده اجنده هدفها الرئيسي خدمه الوطن واعود واقول انه لا مكان للنيام داخل مجلس النواب القادم لا مكان لعضوا البرلمان الذي يبحث عن مصلحته الشخصيه .
قد اصبح دور مجلس الشعب في المرحله القادمه اكثر اهميه من ذي قبل ويمكن لنا ان نقول ان المجلس القادم يعد اول مجلس شعب ينتخبه الشعب المصري منذ ثوره 19 الي الان مجلس النواب القادم لاول مره له صلاحيات مجالس النواب في الامم المتقدمه ولذلك في البدايه اتوجه الي من ينوي الترشح لمجلس النواب هذه الدوره البرلمانيه لابد من خلفيه قانونيه وتشريعيه عميقه وان يكون عنده اجنده هدفها الرئيسي خدمه الوطن واعود واقول انه لا مكان للنيام داخل مجلس النواب القادم لا مكان لعضوا البرلمان الذي يبحث عن مصلحته الشخصيه .
مصلحه مصر اولا للشعب المصري باكمله تفائل بتقسيم الدوائر الانتخابية و انها الهدف منها تكافؤ الفرص وان اللجنه العليا للانتخابات هدفها الحقيقي انتخابات نزيهه وشريفه ولاول مره نخوض انتخابات برلمانيه دون ان يكون للحكومه حزب تناصره او جناح سياسي او تقوم باستخدام امكانياتها لمصلحه فصيل دون فصيل اخر او مصلحه حزب علي حساب حزب اخر .
انصح ابناء مصر الاحرار الثوار الترشح لهذه الانتخابات حتي وان لم يكن من اصحاب رؤس الاموال لانه لا مجال للزيت ولا للسكر ولا للرشاوي لان الشعب المصري الان اصبح اكثر نضجا من اي شعب اخر شعب ثار علي مبارك وخلعه ثم بعدها باشهر معدوده قام بثوره اخري ورفض اخونة الدولة ورفض الزيت والسكر ومعسول الكلام وكذلك رفض التحكم في الشعب باسم الدين وغيره .
الشعب الحر الثائر لن ينخدع ابدا بالشعارات ولا بالاموال ولن يقبل سيطرة راس المال السياسي وكذلك الشعب المصري لن يقبل ابدا ان ينخدع وسوف نوالي تباعا الحديث عن متطلبات المرحلة القادمة .
هذا المقال لايعبر سوى عن رأي كاتبه كما أنه لا يعبر بالضرورة عن جريدة المجالس