قال الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية إن الشباب المصرى هم أيقونة الثورة وجنود التغيير الحقيقي و صناع المستقبل وصناع الحضارة والتقدم عبر أفكارهم غير التقليدية التي أذهلت العالم عبر ثورتين سلميتين قادتا الأوطان العربية للتغيير نحو الحرية والديمقراطية والتي عبرت بمصر للنجاة من نظامى مبارك الفاسد ونظام الجماعة الارهابية ، حيث ساهم الشباب فى نجاح هذه الثورات بالدور الأكبر عبر صرخات الغضب التي أطلقوها من أجل الحرية وبالفعل هم وقود الثورة وأرواحهم الطاهرة ودماؤهم هي ايقونة وسر النجاح والصمود ضد كل محاولات سرقة مستقبل الشعب المصري .
واكد الاتحاد فى بيان صحفى له ان توصيات الرئيس السيسي المتكررة للأحزاب والحركات السياسية بضرورة دعم مشاركة الشباب ودمجهم فى الاستحقاقات الانتخابية عبر الإنتخابات البرلمانية وبعدها المحليات بمثابة رسالة واضحة تبرز إهتمام القيادة السياسية بالشباب وأنهم صناع المستقبل وكذلك رسالة واضحة للشباب الفرصة أمامكم للمساهمة فى بناء مصر الجديدة، والترشح كنواب عن الشعب.
وأشار إلى أننا علينا دعم الشباب فى دخول الانتخابات البرلمانية القادمة بكل الوسائل عبر دعوة كافة الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية للحوار من أجل خوض الشباب هذه الإنتخابات عبر تنسيق كامل وحقيقي وعبر قوائم موحدة على مستوى الجمهورية فميدان العمل الحقيقي الآن هو المشاركة فى صناعة التشريعات والرقابة على للمشاركة فى بناء مصر الجديدة بعقول شابة تملك الفكر والحماس والبراءة.
كما دعا الاتحاد وسائل الاعلام وكافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والحركات السياسية لدعم الشباب فى الانتخابات البرلمانية القادمة فمستقبل مصر الحقيقي فى الشباب فالرئيس السيسي يريدهم بقوة فى صناعة مستقبل مصر فهل ندعمهم ام نعود للوجوه القديمة ويختفى صناع المستقبل الحقيقي لمصر من المشهد العام .
وناشد الاتحاد كل من يري نفسه يعشق هذا الوطن ويتمنى له العبور من أزمته والنهوض نحو المستقبل أن يشاركنا فى هذه المهمة الوطنية الكبرى فكلنا شركاء فى المستقبل والشباب هم الأمل الحقيقي فى نهضة مصر وتقدمها.