أكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن هجوم الجماعات التي تدعي الإسلام على الدول العربية أمثال “الحوثيون، وداعش، وجبهة النصرة” في اليمن وسوريا والعراق وليبيا سببه ضعف العرب وتشرذمهم وكثرة الخلافات فيما بينهم.
وأضافت في تصريح إلى “صدى البلد” أن وضع العرب الهزيل، فتح شهية هذه الجماعات لكي تقتحم دولهم، مشيرة الى أن استمرار الحكام العرب والمسلمين في تشرذمهم وفرقتهم ستمكن هذه الجماعات أكثر وأكثر، وستكون العامل الأساسي في بث الفتنة بين المجتمعات العربية واشعال نار التناحر بين المذاهب الموجودة بداخلها.
وأوضحت “نصير” ان الإسلام جاء لنا بدون مذاهب، وأن الله تعالى سمى أمة محمد بـ”المسلمين”.
وطالبت استاذة الفلسفة الإسلامية، الأمة العربية بالاعتصام بحبل الله، والتمسك بصفات النبي (ص)؛ لمواجهة هذه الجماعات التي تدعي الدين وهو منهم براء، مشيرة الى انه في حالة ما إذا استمر العرب على هذا الحال ستتشعب هذه الجماعات بداخلها وسنهلك جميعا.
وكان زعيم تنظيم أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، انقلب على النظام الحاكم، مؤكدًا أن جماعته تتحرك في مسار واضح، وفق اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني، موجهًا النصيحة للرئيس اليمني أن ينفذ الاتفاق، وأن يقف في صالح شعبه ولا يلتفت لتنفيذ مؤامرات الخارج.