جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

صرخة نقيب الزبالين لرئيس الجمهورية

بقلم /د: أيه زيدان

التقينا به لسؤاله عن حل أزمة القمامة التي باتت منتشرة في شوارع القاهرة والمحافظات ورأيه في إعطاء الحكومة ثلاث شركات بالامر المباشر ؟
وقال السيد : شحاتة المقدس نقيب الزبالين انا معترض على الشركات والامر المباشر وكمان ٣ قطعان شمال القاهرة وغرب القاهرة وجنوب القاهرة١٥٠ مليون جنية طب ما أنا كدولة اشترى معدات للشوارع
وأعمل بنية أساسية وكمان بدل قطاع بحالة يتكون من ٨ احياء
اعمل مناقصة لكل حي ويبقي فيه تنافس من أجل إنجاح المنظومة
والبلد تتنظف انما كدة للاسف
يؤدي إلي فشل تام ..
نحن كزبالين
نعمل فى جمع قمامة المنازل والمنشأت السياحية انما الشارع من اختصاص المحافظة وعلشان المحافظة معندهاش معدات وسيارات أعطت بالأمر المباشر وكدة غلط ! كمان اين وعد الحكومة ؟
ومجلس النواب بانشاء الشركة القابضة التى تحل محل وزارة
للنظافة ؟؟؟ الامور غلط في غلط
المفروض يبقا فى دراسة ولكن أخذ القرارات كدة وبس فشل!! ⁦⁩
وتقدم من خلالنا بـ مذكرة استغاثة للسيد : عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية : نتضرر نحن جامعي القمامة من التجاهل التام لنا والإجحاف بحقوقنا ويتلخص الموضوع ” إننا جامعي القمامة اساس شغلانة جمع القمامة ونعمل بها منذ فترة طويلة جدا وورثناها أباً عن جد وكنا نعمل بإنتظام وبجد وكانت نسبة رضاء المواطن عن عملنا كبيرة جدا وتصل لنسبة ١٠٠٪
ألي أن جاءت الشركات الاجنبية فتم إسناد الاعمال لها وتهميشنا
وقد فشلت هذه الشركات وطالب المواطنون بعودتنا مرة أخري ولإرضاء الرأي العام وتهدئته تم الإعلان في وسائل الإعلام وعن طريق جميع المسئولين إنه لا بديل من عودتنا مرة أخرى لسابق أعمالنا وأن الدولة تتبني هذا الطرح
وهو ما أسعدنا وأثلج صدورنا
وبالفعل هدأ الرأي العام الا أنه خلال الايام القليلة الماضية كانت المفاجأة الكبرى والمتمثلة في قيام وزارة التنمية المحلية بطرح كراسات للنظافة أعدتها هيئة النظافة لم تراعى فيها دورنا الهام ورجعت لسابق عهدها القديم والنظام الفاشل هو هو لأن نفس الكراسات هي التي تم طرحها في ۲۰۱۲ وفشلت و الأن تم تقسيم القاهرة لأربع مناطق على أن تقوم كل شركة من المحظوظين بالعمل في منطقة كاملة وبذلك تم إستبعادنا رغم أننا من تقوم بالعمل وشايلين الزبالة علي دماغنا ورغم ذلك لم يتم فتح المجال لنا للعمل فمعنى التقسيم أن يتم تشغيل 4 شركات فقط أما لو تم تقسيم العمل وكل شركة تقوم بالعمل في حي واحد فيتم تشغيل ما يقرب من ۳۳ شركة تستوعب أعداد كبيرة جدا من العاملين والشباب الذين يملكون الخبرة وحتى عندما يقع حي لأي ظروف طارئة فسهل تغطيته اما لو وقعت شركة كما في النظام الفاشل فلن يستطيع أحد تغطية المنطقة التابعة لها بسهولة . فلماذا هذا الإجحاف بحق الشركات المصرية الصغيرة ولماذا لا نقف معها ولا نشد من أزرها ونقوم بتكبيرها وتنميتها لأن المستقبل لها إسألوا الناس هايكون الجواب إختيارنا ونحن على استعداد تام للعمل في كل حي بشركة مصرية وبسواعد مصرية خالصة . لا نريد سوي العدل وممارسة مهنتنا التي وصلنا فيها لدرجة الإحتراف ولكن تم تهميش انهاء دورنا منذ قدوم الشركات الأجنبية مع العلم أنه لا توجد شركة مصرية كبيرة جداً سوي القليل فلا بديل إلا العودة للحق وأصحابه وتقسيم المناطق إلى أحياء بواقع حي لكل شركة . والله ولي التوفيق ، ، ، ، ،