جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

الخراصون المُحتلون المّسُتَّعمِرون في غَّيِهِّم مَاضُون

الأديب الكاتب، والباحث الصحفي، والمفكر العربي والمحلل السياسي الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسطين رئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين سابقاً أمين سر شبكة كتاب الرأي سابقاً عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضو اتحاد المدونين العرب عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب، والأكاديميين والمثقفين والمدربين العرب عضو الاتحاد الدولي للإعلامين العرب، وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية dr.jamalnahel@gmail.com

مكتب فلسطين

 إن زُعماء عصابة اليهود “الخزر” اللَّمَم، المتجمعُون من جميع أصقاع الأرض في فلسطين المحتلة اليوم،

من المستوطنين الغاصبين، عّلُوا في الأرض، فُّيُقّتُلون في الفلسطينيين، وخاصة المقدسين منِّهُم

، ويغلقون أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المُصلين الفلسطينيين، ويعربدون وينشرون الفساد، والإفساد في الأرض المُقدسة فلسطين، أرضِ المحشرِ، والمنّشَر، ويُّهُودون مسري،

ومعراج النبي صل الله عليه، وسلم؛ ويقتحمون المسجد الأقصى المبارك أولي القبلتين ليلاً ونهاراً!؛ ويعملون علي تحوصل الصراع إلي صراع ديني!؛ وفي هذا سيكون مّقَّتَلهُمْ وحتفّهُم!؛ إنهم يّنتظرون ساعة ظُهُور وخروج زعيمهُم، الأعور الدجال آخر الزمان،

ليكون أولئك المُستعمرين المستوطنين الغاصبين من اتباعهِ ومعهُ؛ فّيَتُّبعهُ سبعون ألفاً من يهود أصفهان في إيران كما أخبر بذلك النبي صلي الله عليه وسلم؛ لّيكُن الأعور الدجال قائداً لهم وكبيرهم في الغواية والظلال؛ وإنني لا أعلم أحد في هذهِ الدُنيا كلها، أو في تاريخ البشرية تجرأ علي قتل الأنبياء، أو قطع رأس نبيهُم وهو “يحيي ابن زكريا عليهما السلام”؛

إلا بعض غُلاة اليهود المُجرمين!!؛ فّمنُهُم خرج من قتل الأنبياء، والمرسلين!؛ وحتي وضعوا السُم في الطعام لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم!. فّالَّغدرُ ديَّدنّهُمْ، وشّيِمتهُم!؛ ومعروفٌ عنهُم كلما عاهدوا عهداً نَّبذهُ فريقٌ منهم، وتحسبهُم جميعاً وقلوبُهم شتي، وقد تسمعهم، وتراهُم وهُّمْ يتشدقون بالديمقراطية كذباً وزوراً وبهتانًا؛

ولكنُهم في حقيقة الأمر يحملون قلوبًا عُمياً، وأذاناً صُماً، وفكراً، وحقداً أسوداً نحو الشعب الفلسطيني، بل ويغتالون من خلال جهاز “الموساد” كل من يخالفهُم من كُل الأحرار في العالم!؛ لذلك فالخراصون من عصابة حكومة المحتلين المستوطنين من اليمين الصهيوني المتطرف، قد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، فكانوا بمثابة فرعون،

وهامان هذا الزمان، فلقد تكبروا وتجبرو كالنمرُود، وكانوا فاشيين وعنصرين مثل نازية هتلر، وفاشية موسوليني!. وإن الحق ما شهّدت بهِ الأعداءُ؛ فالكاتب اليهودي الكبير آرثر كوستلر، وهو روائي وصحافي، وناقد يحمل الجنسية البريطانية، والذي وُلِد في بودابست لأبوين يهوديين، ويعد واحداً من أصحاب الأصوات والأفكار الأدبية والسياسية المهمة في القرن العشرين، واشتهر بروايته، “ظلام في الظهيرة ” Darkness at Noon

“، قال في كتابه الموسوم بعنوان: ” السِبط الثالث عشر» ، والذي أثار جدلاً كبيراً عند نشره، وأسخط اليهود بشكل خاص!؛ إذ قدم فيه الكاتب كوستلر دراسة موثقة،

ودقيقة عن أصل اليهود المهاجرين إلى فلسطين وقال حرفياً: ” أن أُصول اليهود تعود إلى مملكة الخزر التي ازدهرت بين القرنين السابع، والحادي عشر الميلاديين في منطقة بحر قزوين، وليس إلى أصول سامية شرق أوسطية”؛

ويرى كوستلر أن أسباب اعتناق الخزر الديانة اليهودية يعود لأغراض سياسية تبدأ مع إعلانهم الاستقلال عن كل من الإسلام في دولته العباسية والمسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وتكتلهم قوة ثالثة مستقلة”؛ وقد اختفى هذا الكتاب من معظم المكتبات الأمريكية،

وفي مكتبة الكونغرس لا توجد سوى نسخة واحدة منه اختفت هي الأخرى!؛ حسب ما جاء ذكرهُ في صحيفة، “واشنطن ريبورت”، لشؤون الشرق الأوسط» The Washington Report For Middle East Affairs في عددها الصادر في حزيران/ يونيو1991م.

لقد بين الكاتب اليهودي آرثر كويستلر في كتابهِ أن القبيلة الثالثة عشرة التي ينتمي إليها اليهود “الأشكناز” اليوم، هًم غالبية يهود العالم ويبلغون أحد عشر مليوناً ،

وأثار كتابهُ هذا في حينهِ ضجة كبرى في جميع الأوساط؛ حيث تحدث عن مملكة الخزر، وقال أن أصولهم تعود إلى القبائل القاطنة شرق الصين ،

والتي قام الصينيون بطردهم في القرن الأول الميلادي، وكلمة الخزر تعني الرحّل، لأنهم كانوا أول أمرهم رعاة رحّلاً، ثم أصبحوا مزارعين وصيادي أسماك وتجاراً وحرفيين مستقرين في مدن وقرى، وقد سماهم أحد المؤرخين الجورجيين يأجوج ومأجوج، وكذلك الراهب الاستفالي:

“كريستيان دور ثمان الأكيتاني” وهو من نصارى الغرب قال : ” هناك شعب اسمه يأجوج ومأجوج يعتنق اليهودية ، وهم من يهود الخزر “. ثم يتحدث الكاتب عن هبوط دولة الخزر على يد جنكيز خان ،

حتى أصبحت أرض الخزر خراباَ بسبب الهجرة إلى الغرب هرباً من مذابح جنكيز خان؛ ثم جاء الطاعون الأسود سنة 1350 م، فقضى على ثلث سكان أوربا،

وقام النصارى بذبح اليهود المتبقين باعتبارهم سبب غضب الرب، وبقيت أوربا الغربية خالية تماماً من اليهود لمدة قرنين. والمعركة اليوم مُحتدمة علي القُدّسْ، ويسابق المُتطرفون اليهود من حكومة عصابة المستوطنين الزمن محاولين تهويد،

وهدم المسجد الأقصى المبارك، لبناء هيكلهم المزعوم!؛ ويعملون علي افراغ المدينة المقدسة من المقدسين عبر هدم بيوتهم!؛ ومن شدة إفسادهم وظلمهم أصبحوا كثيراً ما يمنعون المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى،

وكذلك تكاد لا تجد في كل أصقاع الأرض احتلال مجرم مثل هذا الاحتلال حيث يهدمون بيت أي شهيد فلسطيني، كعقاب جماعي سَافر،

ويجعلون أهل الشهيد في العراء ومن غير مسكن!؛ إن هذا الطغيان والظلم الكبير والعلو في الأرض هو مؤشر لنهاية هذا الاحتلال المجرم، ويسألونك متي هو قل عسي أن يكون قريباً.