بقلم / كريم الرفاعي
موضوع اليوم غريب و مخيف جدا و موجود على أرض الواقع و حدث أكثر من مرة لذلك نقوم باللقاء الضوء علية لكي ننبه علي خطورته و خاصتا و مصر تدخل في عصر جديد من النهضة و اﻻفتتاح السياسي و العمل العام و المجتمعي .
فنجد في بعض المجموعات السياسية و المتطوعين للعمل العام ظاهرة العاهرة السياسية و ليس بالضرورة تقتصر على جنس معين و لكن نجدهم لهم صفات واحدة ﻻ تتغير و هي حب التملق للقيادات و النفاق السياسي لقائد المجموعة و إيقاع الفتنه بين الأعضاء و خاصتا لو اﻻعضاء من بينهم المتميزين في مهامهم فتقوم بايقاع بينهم حتي يخلو لهم الجو في الصعود من مكانة الي اخري و تختلف هنا حسب نوع الجنس و خاصتا اذا كانت انثي فتقوم بإيقاع الفتنه بين الأعضاء من الرجال بإستغلال جمالها او جسدها فتختار اقل الشخصيات ثبات انفعالي او شخصية عاطفية لتلعب علية و تقوم بتمثيل علية دور الحب فيصبح المدافع عنها امام الجميع و يحدث انقسام بين فريق العمل الواحد و يضيع المشروع التطوعي الانساني و تضيع أهدافه النبيلة الوطنية .
لذلك على المجموعات الحيطة من هؤلاء اﻻشخاص و طردهم قبل فساد و انهيار الكيان الناجح لذلك إحذروا عاهرة السياسه .