جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

“خبز تحت الحصار” مجموعة قصصية تضم مجموعة من كتاب القصة القصيرة في العالم العربي

كتبت الاديبة والشاعرة والاعلامية/سليمة مليزى

الجزائر

“خبز تحت الحصار” مجموعة قصصية تضم مجموعة من كتاب القصة القصيرة في العالم العربي … أصبحت في السنوات الاخيرة ظاهرة الطبع الجماعي بين كتاب من العالم العربي، تتصدر اهتمام دور النشر وأيضًا الأدباء، لِمَ تحمله من قيمة إبداعية ترسخ الأعمال في ذاكرة الأدب، وأيضًا تجعل المسافة بين الأدباء العرب قريبة ، وتوطد العلاقات الفكرية بشكل أوسع، وتجعل المقروئية أكثر حضاً وانتشاراً بين الأديب والقارئ العربي، وأيضا توفر الكثير فيما يخص متاعب الطبع التي أثقلت كاهل الأديب والمبدع العربي، ولما تتطلبه من غلاء في الطبع والنشر والتوزيع ، دار النشر (اسكرايب )في القاهرة التي يشرف عليها الروائي والقاص يوسف حسين، أطلقت مبادرة جد مهمة، واختارت مجموعة من الأدباء في القصة القصيرة ،حيث يعتبر أول عمل قصصي مشترك بين الكُتَّاب المصريين والجزائريين برعاية “اسكرايب” وهي تعتبر تجربة جديدة للأدب العربي، وذلك في مجال القصة القصيرة ؛ المجموعة القصصية، التي اختارت اللجنة عنوانها من وحي عنوان قصة “خبز تحت الحصار” للأديبة والصحفية الجزائرية سليمة ملّيزي ، التي اختيرت لها مجموعة من القصص للمشاركة في هذا الكتاب ،الذي سيكون منارة للقصة القصيرة . حيث انطلقت دار نشر “اسكرايب” في شهر مارس الماضي ،وأعلنت عن رغبتها في نشر الأدب الهادف الذي يرقى بالإنسان بصفة عامة ، والإنسان العربي بصفة خاصة ،والادب في الدرجة الاولى ، وسبق أن طبعت دار ( اسكرايب ) مجموعة من الاعمال الادبية لأدباء عرب ، من اصداراتها ايضا ،”وتأسفت ” للإعلامي :”فهمي سرحان” ،”إليك سار دمعي” للشاعر :”سلام العبد الله”، “أنا إنسان ” للشاعر :”إيهاب محمد”. وجاء الدور على ديوان العرب حديثًا ،وهو الرواية: واقتراب ظهور رواية “عشق وكبرياء” لــ ” فاطمة البقاعي” الكاتبة السورية ، ورواية “الخذلان” للكاتبة المصرية :”مها آدم ” وصدرت أيضًا مجموعة قصصية للكاتبة المغربية :”أحلام صالحي” ؛وحملت عنوان :”بئر أسرار”، وتم التفكير في ذلك في طرح فكرة ظهور مجموعة قصصية من طابع خاص ، وهو : عرض نماذج من القصص القصيرة من مصر والجزائر ؛ وقد ساهم في ظهور هذه المجموعة بشكل كبير ، تأتي هذه المبادرة للم شمل الابداء العرب الذي لا تفرقهم الحدود ولا تأشيرة المرور من اجل نشر ابداعاهم عبر العالم العربي بشكل اوسع . المشاركين في المجموعة هم نخبة من كتاب القصة في مصر والجزائر ،أ/ يوسف حسين مدير دار “اسكرايب” أ/ تامر عبد الحليم مدير قسم الأدب والثقافة في موقع :”صدى الأمة الإخباري”أ/ سليمة مليزي الأديبة والصحفية الجزائرية الكبيرة . كتاب المجموعة من مصر :

يوسف حسين – سامي علوان – محمد إسماعيل – محمد سيد- إبراهيم صالح – شريف البحيري – تامر عبد الحليم كتاب المجموعة من الجزائر: سليمة مليزي- فضيلة نقويس الهدف من المجموعة : تقديم نماذج من إبداعات كتاب القصة القصيرة ؛ بهدف مناقشة قضايا تمس كل عربي ، والبعد عن الابتذال وتجريح الآخرين ،

وهدفت المجموعة أيضًا إلى تحقيق تؤأمة بين مصر والجزائر في ” القصة القصيرة ” عدد قصص المجموعة ” (25) قصة تتنوع بين القصة القصيرة ، والقصة القصيرة جدًّا ، والقصص تمزج بين الواقع والخيال في إطار أدبي شيق بعيد عن الملل ، وأفكار القصص جديدة لم تُطرح مِنْ قبل ، ولقد تحصلت مجمل القصص المختارة في الكتاب ، جوائز عالمية وعربية ، مما لا شك فيها انها تحمل بصمة قوية ،

ومستوى عالي ، لتستحق ان تطبع في كتاب جماعي يهدف الى نثر الابداع بشكل عام عبر العالم العربي ، وايضا الاهتمام بهذا الصنف الا وهو القصة القصيرة الكلاسيكية ، والقصة القصيرة جدا ،

التي كادت ان تندثر في زخم الاسلوب الجديد الذي طغى على كتاب القصة ، واصبحوا يهتمون بالقصة الومضة او القصة القصيرة جدا ،

قلت تاتي هذه المبادرة من اجل احياء والحفاظ على القصة القصيرة الجميلة التي رسخت في اذهان القارئ العري بوادر وحب الادب ، حيث يقلون نقاد الادب ،

ان القصة القصيرة هي الاصعب في الكتابة من الرواية ، لانها تعتبر رواية مكثفة ومختصرة ، توصل الفكرة الى القارئ بشكل أسرع من الرواية ،

حصدت قصص ضمن “خبز تحت الحصار” جوائز عربية ودولية؛ مما يدل على تمكن كتاب هذه المجموعة ، من تصدر الصدارة القوية في مجال القصة القصيرة في العال العربية ، واتفقت لجنة القارئ المسؤولة على هذا الكتاب على عنوان ( خبز تحت الحصار)

الذي اختارت اللجنة القصة من تأليف الاديبة والقاصة الصحفية سليمة مليزي من الجزائر ، والقصة فازت بجائزة دولية سنة 2014 ،

وهي من واقع معاش، تحكي معاناة الأم الفلسطينية، التي عانت وتعاني الحصار والعنف والحرب ،

وما تبقى لها إلا التمسك بتحضير الخبز الذي تزرع رائحته كل صباح الامل والفرح في قلوب أطفال فلسطين، وهم يعانون الجوع والحصار والقصف .