بقلم / كريم الرفاعي
تكلمنا في اولي المقاﻻت عن شيخ العرب همام اليوم نتكلم عن حركة او ثورة حصن الدين بن ثعلب الجعفري الذي ينتسب الي نسب سيدنا جعفر الطيار .
فقام بثورة علي السلطان قلاون بسبب فرض الضرائب الباهظة علي اهل الصعيد و الملتزمين في ذلك العصر .
فإدي ذلك علي عزم حصن الدين بن ثعلب في قطع قصب السكر و الحرير و الرمان القادم من الصعيد الي القاهرة او القلعة ( الماري ) باﻻتفاق مع أكابر الصعيد في ذلك الوقت لتكون الضغط على القاهرة بتخفيض الضرائب علي الشعب .
و لكن بسبب عدم تكوينه لجيش قوي كما فعلها شيخ العرب همام من بعده ادي الي ضعف موقفه بالكامل عندما ارسل له السلطان قلاون حمله عسكرية كانت تسمي في ذلك الوقت ( تجريدة ) اي كان هدفها الأساسي هو كسر قوته و نهب كل ما يملكه و حتي كل ما يملكه اعوانه فانهزم في معركه ادت الي كسره و اﻻنتصار علية و اسره و سجنه في سحن بمدينة اﻻسكندرية .
فنجد ان الحركة التي قام بها شيخ العرب همام ليس الحركة اﻻولي من نوعها لتحرير مصر ، فنجد الصعيد دائما من يقوم بالحركات التحريرية للقضاء علي اﻻستعمار و اﻻستبداد التي يتعرض لها الشعب المصري بالرغم من ان الصعيد اخر بقاع مصر و لكن نجده دائماً في أول الصفوف و هذا دائماً على مره التاريخ القديم و الحديث و المعاصر .