في زيارة قصيرة لمدينة الغردقة إلتقي اليوم السيد وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داشيتش بمحافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

ومن خلال اللقاء تناولا الطرفان تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي امتدت جذورها لسنوات طويلة من الزمن استندت علي علاقات الصداقة القوية في العهود السابقة التي حظيت آنذاك بالتبادل الثقافي بين البلدين من خلال تبادل المؤلفات والتراجم والأفلام وترجمة الكتب والأعمال الفنية..

ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الصربي عن رغبته في إستعادة قوة العلاقات المصرية الصربية حيث كانت الدولتين تتمتعا بعلاقات قوية منذ القدم نتمني ان تعود لسابق عهدها

كما صرح انه يرغب في المزيد من التعاون بين البلدين في العديد من المجالات وتعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين وزيادة أعداد السائحين الوافدين من صربيا

ومن جانبه رحب اللواء أحمد عبدالله بتوطيد وتعزيز العلاقات الثنائية كما إستعرض امكانيات محافظة البحر الأحمر السياحية حيث تمتد مدن المحافظة بطول 1080 كيلو متر علي ساحل البحر الأحمر

كما تمتلك أكثر من ستة وثمانون ألف غرفة فندقية منشرة في منتجعات البحر الأحمر علي طول شواطئه الخلابة..

هذا بالإضافة إلى الطفرة التي تحققت في المطارات حيث تمتلك المحافظة ثلاثة مطارات تستوعب 15 مليون مسافر سنوياً.. حيث جاري تنفيذ أحدث مطار بجنوب المحافظة و من المخطط إفتتاحه في نهاية العام الحالي.. هذا بالإضافة إلي الموانئ البحرية التي تم تطويرهافي السنوات الأخيرة لإستيعاب أكبر اعداد من الزائرين..

ومن ناحية أخري أضاف وزير الخارجية الصربي أنه أجرى تنسيقات كبيرة مع شركتي إير صربيا وإير كايرو لتنفيذ رحلات مباشرة بين الغردقة وبلجراد.. وقد تم بالفعل تسيير رحلات الطيران العارض حاليا بين المدينتين..

وتأكيدا من السيد المحافظ علي رغبته في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين إقترح أن تكون جمهورية مصر العربية ضيف الشرف لمعرض بلجراد السياحي الذي سيقام في العاصمة الصربية عام 2020
وقد لاقي هذا المقترح ترحيبا هائلا من السيد وزير الخارجية والوفد المرافق له..

كما تناولا الطرفان مناقشة مشروع إتفاقية التوأمة والتآخي بين مدينة ياجودينا الصربية ومدينة الغردقة التي تتضمن التعاون وتبادل الخبرات في مجالات مختلفة..

وكذلك تم الإتفاق علي الترتيبات النهائية لزيارة الوفد المصري لصربيا والذي سيترأسه السيد المحافظ في أكتوبر المقبل لتوقيع الإتفاقية وتنفيذ ماتم دراسته من مقترحات..