وأشارت والي -خلال توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من شركات القطاع الخاص لتوفير 70 الف فرصة عمل ضمن برنامج (فرصة)- إلى أنه في دول أكثر تقدما اجتماعيا واقتصاديا؛ الشباب يعمل في الجامعية إلى جانب الدراسة كي يستطيع الصرف على تعليمه في الجامعة، لكن هنا الوضع مختلف؛ فأسرنا تغطّي تكاليف تعليمنا ثم ننهي الدراسة ونجلس في المنزل منتظرين الوظيفة الميري أو الوظيفة المثالية أو الوظيفة القريبة من المنزل أو الوظيفة التي في أحلامنا، مشيرة إلى أن الواقع مختلف، ففي الواقع أن الشخص يجب أن يجرب في أكثر من مكان عمل، وفي كل مكان يذهب إليه يتعلم منه، ويجب أن يثبت أنه على قدر المسؤولية وعلى قدر الثقة هذه هي رسالتنا لشبابنا لا خروج من دائرة الفقر إلا بالعمل؛ العمل للزوج والزوجة، وليس لأحدهما فقط كي يستطيعوا أن يعيشوا معيشة كريمة لهم ولأبنائهم.