جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر رياضة

التضامن تستقبل بعثة المنتخب المصري للكرة النسائيه للأولمبياد الخاص بالورود

كتب / كريم الرفاعي

أنابت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي علاء عبد العاطي معاون الوزيرة للرعاية الاجتماعية لاستقبال بعثة منتخب مصر لكرة القدم للسيدات للأولمبياد الخاص في مطار القاهرة الدولي ظهر اليوم بعد إنجازهن بالحصول على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم للأولمبياد الخاص (ذوي الإعاقة الذهنية).

وأرسلت والي باقة ورد قدمها معاونها لكابتن المنتخب المصري تقديرا منها لجهود فتيات مصر وتهنئة لهن على إنجازهن.

ومع وصول البعثة إلى المطار ارتفعت هتافات التحية والتقدير من أقاربهن وأصدقائهن وعدد من الجماهير وتبادلوا التهنئة والتقطوا الصور التذكارية مع البطلات.

من جهتها، أعربت علياء الزنوكي كابتن الفريق عن سعادتها بالحصول على برونزية الأولمبياد، مشيرة إلى أن المنتخب المصري فاز في دور المجموعات على المنتخب الكوري يثلاثية نظيفة والمنتخب الهندي برباعية نظيفة والمنتخب المكسيكي بخمسة أهداف لهدف.

وأضافت علياء أن المنتخب المصري تأهل لمواجهة المنتخب البرازيلي في الدور نصف النهائي وتقدم على المنتخب البرازيلي مرتين قبل أن يحسم المنتخب البرازيلي المواجهة لصالحه بأربعة أهداف لهدفين.

وطالبت علياء بتوفير دوري لذوي الإعاقة ليتمكنوا من ممارسة اللعبة بشكل دائم كما يحدث في العديد من دول العالم.

يشار إلى أن كأس العالم للأولمبياد الخاص تقام بنظام الدمج؛ حيث يتكون الفريق من ٦ لاعبات من ذوي الإعاقة الذهنية و5 لاعبات بدون إعاقة.

وعرض التليفزيون الأمريكي حزن لاعبات مصر بعد خسارتهم أمام البرازيل وكيف أجهشت اللاعبات بالبكاء، فيما أشاد بأداء الفريق المصري الذي أنهى الشوط الأول ٢-١ لصالحه لكن لياقة منتخبنا البدنية لم تسعفهم في الشوط الثاني

أخبار مصر

لم تكن هاجر إسلام الحكيم تعلم أن حبها للطبخ، الذى بدأ منذ طفولتها حينما قامت بإعداد “الغُريبة” مع جدتها، سيتحول إلى أن تصبح أصغر شيف معتمدة فى مصر، 19 سنة هو عمر هاجر حالياً بعد أن حصلت على 6 شهادات فى الطهى معتمدة من جامعة “Le corden blue” المتخصصة فى فنون الطهى بفرعها بلندن، ولا زالت تكمل دراستها التى ستنتهى العام المقبل. “مش أى حد بيطبخ يبقى شيف”..هذا ما أرادت هاجر أن تؤكد عليه وهو ما جعلها لا تختار الدراسة فى أى جامعة مصرية بعد أن أنهت الدبلومة الأمريكية فى مصر وتسافر لتتخصص فى الطهى فقط، لأنه هوايتها وحلم حياتها. وعن قصة أصغر شيف فى مصر تحكى هاجر الحكيم لـ”اليوم السابع”: “كنت بحب أدخل المطبخ من وأنا صغيرة مع مامتى وجدتى عملت أول مرة الغُريبة وأنا عندى 7 سنين، بس مكنش فى دماغى ساعتها أنى أبقى شيف، وأنا عندى 12 سنة شفت فى التلفزيون شيف مصرية شغلها عجبنى وقررت أن ده هيبقى هدف حياتى أنى أبقى زيها وهى الشيف نيرمين هانو. انتظرت هاجر حتى تنهى المدرسة الأمريكية فى مصر وقررت أن تسافر للجامعة بلندن لتتعلم هناك فنون الطهى كما ينبغى وبدأت بدراسة المطبخ والحلويات الفرنسية وبالفعل هى أصغر طالبة فى جامعة “لو كوردن بلو” بلندن، وهى أيضاً عضوة بجمعية الطهاة المصريين. وتشير هاجر إلى أنها حصلت من الجامعة على 6 شهادات حتى الآن طوال مدة دراستها التى استمرت العام والنصف، ولا زالت تدرس وسوف تنتهى من الدراسة العام المقبل، مشيرة إلى أنها معها شهادة فى الحلويات والمطبخ الفرنسى وشهادة فى الأمان الصحى بالمطبخ، شهادة إدارة فن الطهى وبها تصبح مستشارة للمطاعم، شهادة التغذية لدراسة حساسيات الطعام. تقول هاجر أن مشروع تخرجها هذا العام عمل مطعم مصرى كامل فى انجلترا اختارت له اسم “طبلة” وقدمت لهم أطعمة مثل: الكشرى، العكاوى، بابا غنوج ولاقت إعجاباً كبيراً منهم. هاجر لها رؤية خاصة جعلتها تقرر أن تسافر لتدرس الطهى، ولا تدرس بأى مجال آخر رغم النظرة السلبية للشيف فى مصر، وتقول “الناس فى مصر بتبص للشيف أنه طباخ لأ احنا مش طباخين احنا شيفات محترفين على أعلى مستوى واخدين شهادة زينا زى الدكاترة والمهندسين”. وتضيف “عشان كده مينفعش نقول على أى حد بيطبخ شيف ودى المأساة اللى بنشوفها فى برامج التلفزيون، أى حد يقول معلومات غلط للناس ويلبس لبس الشيف ويسموه شيف..لأ الشيف هو اللى دارس وفاهم ومعاه شهادة زى الدكتور”. وعن مثلها الأعلى تقول أنها تحب الشيف نرمين هانو وتعتبرها المثل الأعلى لها فى العالم العربى وعالمياً تحب الشيف الألمانية Peggy porschen والأمريكية Julia child. وبعد أن تنتهى هاجر من الدراسة بالخارج تفكر فى عمل مشاريع فى مصر بشرط أن تكون تحت شعار “صنع فى مصر” ثم توسعها فى أنحاء العالم. هاجر الحكيم أصغر شيف فى مصر صورة تكريمها جانب من الأكلات التى صنعتها هاجر