جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

الصوفية تقارير مقالات

مقال ………… الصوفية أول من شاركوا في ثورة 30 يونيو

 

 

بقلم / كريم الرفاعي

في إطار احتفالات مصر بذكرى ثورة الشعب المصري العظيم ثورة 30 يونيو المجيدة أتحدث عن دور الصوفية و مشاركتهم في الثورة المصرية الخالدة. 

فمقالتي تتحدث عن ثورة التصحيح التي قامت بها الشعب المصري علي اﻹرهاب الغاشم الذين استولوا على السلطه عقب ثورة 25 من يناير برغم من عدم مشاركتهم من بدايتها ، بل حاولوا ان يسيطرون على جميع مؤسسات الدولة المصرية و لكن برغم من نجاحهم في اختراق بعض المؤسسات اﻻ إنهم فشلوا في السيطرة او اختراق جهاز الشرطة و القوات المسلحة و القضاء و اﻻزهر و المجلس الأعلى للطرق الصوفية او السيطرة على الطرق الصوفية .

و هذا يأتي بسبب وجود قيادة صوفية قوية استطاعت الوقوف امام هوﻻء المرتزقة بشكل قوي من قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية او من خارج المجلس و كل هذا تحت توجيهات  راعية الحسيب النسيب الشريف الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية و رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بل اعتقدوا عند تعيين سيادته بمجلس الشورى المصري بأنهم استطاعوا السيطرة على المجلس و لكن بقوة و حكمة الدكتور عبد الهادي القصبي استاع التصدي لهم و إيقاف مخططاتهم و شل حركتهم لاختراق الطرق الصوفية .

فبعد فشلهم حاولوا في نشر الشائعات التي تشير بان بعض المشايخ كانت علي علاقة مباشرة بهم و بمكتب اﻻرشاد و ذلك لدق فتيل الفتنة بين المشايخ و لكن استطاع التصوف الإسلامي بالوقوف ضد هذه الفتنه بكل رموزه و تحت قيادة البيت الصوفي .

و برغم محاولتهم لتدمير التصوف الإسلامي اﻻ كانت أصوات احرار المتصوفيين تنادي بإسقاط النظام القائم على العنصرية بين جميع عناصر اﻻمه المصرية .

فكانوا الصوفية اول من حمل رأيه إسقاط هذه الجماعة اﻻرهابيه بنزول الي الميادين في المحافظات المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية و مشاركه جميع الفئات الصوفبة من أول مشايخ الطرق حتى مريدين الطرق يطالبون الجيش المصري بإنقاذ مصر حتي ان تحرك الجيش المصري العظيم الذي حما مصر من السقوط .

و نحمد الله عز وجل بأنه منحنا قيادات علي الصعيد الشعبي و السياسي و الصوفي استطاعوا للتصدي لهذا الخطر و نحمد الله عز وجل بأنه منحنا قيادات صوفية استطاعت في توحيد الصف الصوفي تحت راية المحب و لم نسمح ﻻي أحد من داخل او خارج التصوف ان يحاول تشويه صورة التصوف بأي شكل و نحن علي دراية كاملة بأن المجلس قادر على إصلاح السلبيات التي تظهر و تجنب تكرار حدوثها .

و نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً للخير و الصلاح .