كتب / كريم الرفاعي
قال الدكتور عبد المنعم شرف الدين، رئيس الاتحاد المصرى للرياضات الذهنية ” تحت التأسيس” ، إنه من المعروف أن العقل يقوم بإفراغ المعلومات فيه تلقائياً عند مزاحمتها بعضها البعض، مما يصعُب على الإنسان أحياناً استرجاع شيئاً منها إلا بوجود محفزات، كذكر هذه المعلومة أمامه أو معلومة مشابهة لها، وقد تأخذ عملية استرجاع المعلومة وقتاُ يختلف من شخص لآخر وذلك حسب معدل الذكاء واختلاف العمر العقلي والزمني للإنسان .
وأضاف شرف الدين، لذا يجب على الإنسان أن يعمل جاهداً على تنشيط ذاكرته لكي لا يفقد معلومات قد تكون مهمة بالنسبة له، وقد تسبب له الإحراج فيما لو كانت تتعلق بأشخاص أو أمور مهمة .
وأشار رئيس الاتحاد المصرى للرياضات الذهنية إلى أن العلماء فى دراستهم قسموا الذاكرة إلى ثلاثة أقسام، الأول يعرف بـ ” الذاكرة المؤقتة” وهي الذاكرة التي تكون للحظات معدودة، كما لو مر أمامك شخصٌ يلبس ثياباً لفتت نظرك إليها، و بمجرد ذهاب الشخص من أمامك تبدأ ملامحه تتلاشى تدريجياُ، والثانى يعرف بـ “الذاكرة قصيرة المدى” وهي أن تتذكر عنوان بيت أو رقم هاتف، وبعد مدة قصيرة من الوقت لا تتذكره، والثلث يعرف بـ ” الذاكرة بعيدة المدى أو الدائمة” وهي كل ما يعلق بذاكرة الانسان ويكون من أساسيات حياته كاسمه وعمره وتفاصيل حياتِه اليومية .
وعن كيفية تنشيط الذاكرة، أكد شرف الدين أن هناك طرق كثيرة ويصعب حصرها لتنشيط الذاكرة ومن أبرزها ذكر الله تعالى، الاهتمام بالصحة وتناول الفواكة والخضروات، والإقلاع عن التدخين، وتجنب الاجهاد والسهر، وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي، تغيير نمط حياة الانسان وكسر الرتابة ؛ كتابة المعلومات وتكرارها كعملية تنشيطية للذاكرة، ممارسة نشاطات مختلفة كالقيام بقراءة كتاب .
