جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

اقتصاد تعليم

فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار

كتب / كريم الرفاعي

برعاية د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عقدت الجلسة النهائية حول الاستراتيجيات والسياسات و التصنيع في إفريقيا ضمن فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والتي ألقاها د.سعيد درويش مستشار الوزير لربط البحث العلمي بالصناعة، وبحضور د.سيلستين مونغا نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي، وأ. سارة انيانغ اغبور مفوض الموارد البشرية للعلوم والتكنولوجيا ومفوض الاتحاد الافريقي، وا.يوسف ترافالي، الرئيس التنفيذي لمبادرة ايمس-اينشتاين المستقبلية.
أكد د.سعيد درويش أن مصر لديها استراتيجية في البحث العلمي تقوم في أحد محاورها على ربط البحث العلمي بالصناعة، ووضع المؤشرات الخاصة بمدى مساهمة المراكز البحثية لتحقيق التنمية الصناعية المحلية، والتعرف على قدرات الخدمات البحثية الجامعية من أجل التعاون والاستفادة من هذه القدرات، والتي تعتمد بالدرجة الاولي على براءات الاختراع والبحوث .
وأضاف د.درويش انه من أجل خلق بيئة صناعية تمكن الطالب من الحصول على فرصة عمل فلابد من تطوير وزارة الصناعة والتجارة كاستخدام التصنيع الرقمي، والذي حقق نجاحا كبيرا في الصين وكوريا، وحاليا استخدمته مصر في تصنيع بعض أجزاء السيارات، حيث أصبح لدينا خبرة كبيرة في هذا المجال تصل إلى 10 سنوات مما يجعلنا نقدم خبرتنا لاشقائنا في القارة الإفريقية.
وأشار د.سعيد الي ان هناك تعاون مع جنوب افريقيا في مجال التصنيع الرقمي.
ومن جانبها أكدت ا.سارة انيانغ اغبور على أهمية خلق المناخ الملائم لتصنيع في القارة الإفريقية، وأن يكون هناك دعم سياسي لذلك، مضيفه أن القارة الإفريقية لديها من الإمكانيات لتقديم الخدمات وزيادة التجارة والتسويق، وحرية التبادل بين المؤسسات الصناعية؛ لتسهيل التفاعل بين القارة والحكومات. مؤكدة على ضرورة تطوير الهياكل الرقمية، وإنشاء مراكز متخصصة من أجل الإستثمار والتطوير، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهي استراتيجية هامة من أجل تحقيق التنافس وريادة الاعمال، وحتى يكون هناك تحول إيجابي نحو الصناعة.
وأكد د.يوسف ترافالي على ضرورة وجود جدول أعمال للأبحاث يوضح الأمور التي يجب التخطيط لها في مجال التصنيع، وأن يكون هناك فريق من عدة دول لوضع إستراتيجية التصنيع يعكس وجهات النظر المختلفة؛ لتحقيق التنمية في القارة الافريقية.
والجدير بالذكر أن الجلسة انتهت بمجموعة من التوصيات، منها :إقامة التحالفات في كافة المجالات، وليس في مجال التصنيع فقط، واستخدام التصنيع الرقمي، والانتقال من الاستهلاك الي التصنيع، ووضع خارطة طريق واضحة لتنفيذ لتصنيع في أفريقيا .