جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار المحافظات أخبار مصر

البيئة تطلق المشروع التجريبي لجمع اللمبات الفلورسنت المستهلكة بمحافظة الاسكندرية

كتب / كريم الرفاعي

أطلقت وزارة البيئة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة المشروع التجريبي لجمع اللمبات الفلورسنت المستهلكة بمحافظة الاسكندرية تحت شعار “رجع لمبتك وحافظ على صحتك ..!” وذلك بالتعاون مع مركز الناصرية لمعالجة المخلفات الخطرة.

يهدف المشروع إلى تنفيذ منظومة لجمع ونقل ومعالجة لمبات الفلورسنت المستهلكة بطريقة بيئية سليمة من المنشآت الحكومية والخاصة والمواطنين بمحافظة الاسكندرية، نظرا لاحتواء اللمبات الفلورسنت المستهلكة على مادة الزئبق الخطرة والمصنفة ضمن أخطر 10 مواد كيميائية على الصحة العامة، مما يستدعي ضرورة التخلص منها بالطرق الآمنة بيئيا وصحيا.

ويعمل المشروع على تطوير نظام آمن ومستدام لجمع اللمبات الفورسنت المستهلكة من خلال ثلاث مراحل بداية من عملية الجمع، حيث يقوم المستهلكين والمصالح الحكومية والخاصة بالتخلص الآمن من اللمبات الفلورسنت المستهلكة فى الصناديق المخصصة من قبل المشروع فى نقاط التجميع المعلنة، مع مراعاة عدم كسرها، مرورا بعملية النقل من نقاط التجميع إلى مركز الناصرية للمخلفات الخطرة بالاسكندرية، وذلك باستخدام سيارات مخصصة لذلك وانتهاء بعملية المعالجة والتخلص الآمن منها.

ويأتي المشروع التجريبي في إطار تطبيق مبدأ المسؤولية الممتدة للمُنتج وهو واحد من بين أهم السياسات البيئية المطبقة في العديد من دول العالم لتحسين تصميم المنتجات لتصبح صديقة للبيئة ولسد الفجوة المرتبطة بالتعامل مع المنتجات بعد مرحلة الاستهلاك،ويضم المشروع العديد من الشركاء الرئيسيين وأصحاب المصلحة من ضمن هؤلاء الشركاء كبرى الشركات المنتجة للمبات الفلورسنت شركتي توشيبا العربي وشركة نيازا ومكتبة الإسكندرية ومركز الناصرية لمعالجة المخلفات الخطرة.

جدير بالذكر أن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة تنفذه وزارة البيئة المصرية بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني(GIZ) ،بنك التعمير الألمان (KfW)،بالإضافة إلى الشركاء الرئيسيين للبرنامج وهم مفوضية الإتحاد الأوروبي وأمانة الدولة للشؤون السويسرية، ويهدف البرنامج إلى تطوير آليات إدارة منظومة المخلفات الصلبة وتحسين الظروف البيئية للمواطن المصري.