كتبت الاعلامية والصحفية/نهلة نويرة

مدير مكتب بور سعيد

قبليها بيوم فى واحد جارنا اسمه الاستاذ عبد الواحد قالى اجيب اختك عشان نصلحهم على بعض عشان ابويا كان باعت ناس لنسيابها ان هى لو مجبتش فلوس تعليمها اللى خلاها بيها دكتورة هيصيح دمها المهم انا كانت علاقي بوالدى عاديه بمشي امورى عشان الفضايح المهم لما استاذ عبدالواحد كلمنى يوم الاربع الموافق 8مارس انى اجيب اختى لابويا ويتصالحوا المهم قولتله هكلم حضرتك بليل عشان كان عندى شغل وكنت فى اسكندريه لما قفل معايا كلمت اختى وقالتلى مش هينفع عشان لو راحتله بيشتمها ويبهدلها وبيقول كلام ملهوش لزمه المهم انا اقنعتها وكلمت جوزها فى السعوديه عشان اخدها وبعديها كلمت استاذ عبدالواحد وقولتله بكره هجيب اختى ونروح نخلص الموضوع ده قالى ماشي يوم الخميس الموافق 9مارس الساعه عشره ونص مساء اخدت اختى والاستاذ عبدالواحد وروحنا عنده فى المحل بتاعه مكان شغله لما قعدنا شتم اختى وقالها لو مجبتيش فلوس تعليمك واللى صرفته عليه هصيح دمك وانا كنت ساعتها جالى تليفون من واحد صاحبي كنت بكلمه عادى وجى بقفل معاه كنت مبتسم عادى لقيته بيقولى انت بتسخر من كلامى وشتمنى شتايم صعب اقولها لحضرتك روحت انا قولتله انا مستحملك طوله الفتره دى وسايب شغلى وجايب اختى وفى الاخر تقولى كده راح شاتم تانى بالفاظ صعب جدا روحت قولتله اهو انت راح الاستاذ عبدالواحد طلعنى بره وفى وش المحل بتاعه قهوه روحت عليها وماشي بضهرى عادى ببس ورايا لقيته بيجرى ورايا ومعاه سكينه ملحقتش احوش عن نفسي جاى برفع الكرسي عشان احوش السكينه عديت من بين الكرسي ودخل من الصدر للبطن

وغير انه بيتعدى على والدتى رغم انهم مطلقين وبيهدد اخواتى وبيطلب منهم فلوس وبعد كده وصلت المستشفي العام بدمنهور الساعه ١١ونص ودخلت العمليات ١٢الاربع واختى اخدت السكينه وسلمتها فى نقطه المستشفي وهو ابويا لما عرف ان حالتى صاعبه من ابن عمى عشان هو جالنا المستشفي راح عور نفسه ورايح يعمل فيا محضر الساعه ١٢وربع وانا كنت فى العمليات وكان جرحه ١٠سم ليس له اى مضاعافات واقل من ٢١يوم وبعد كده هو اتمسك فى قسم شرطه النصر واتسلم وكان اقاويله فى النيابه انى انا دخلت عليه المحل بتاعه بكرسي حديد ضربته بيه ٣مرات و وقعت على الارض ودوست على راقبته وطبعا ده محصلش لان شهاده اختى والاستاذ عبدالواحد فى النيابه عشان كانوا موجودين ولما طلعت من المستشفي روحت على النيابه وكان وكيل النيابه فى قمه الاحترام والتواضعةمعايا كريم بيه ابو النيل وقالى تتصالح مع والدك قولتله لا راح فاتح الاقوال وخد اقوالى وبعديها دخلت لرئيس النيابه عبدالرحمن بيه الشهاوى سالنى ايه اللى حصل وبعديها لقيته مدى قرار خروجى انا المجنى عليه بكفاله الف جنيه و والدى كفاله الف جنيه وبعد مرور شهر تم تصنيف القضيه من النيابه جنحه لجنحه واتحددت اول جلسه يوم ١٦/٥ وبعديها تم تدخل استاذ خالد سعد خيرالله المحامى بتاعى فى القضيه وتم حضوره بذاته فى اول جلسه وقدم الورق بتاعى وطلب عرضي على طب شرعى واعاده قيد و وصف من جنحه لجنايه وبعد كده اتاجلت ليوم ٢٣/٥ وتم التاكيد على طلبتنا ومحامى والدى طلب حق مدنى والاستاذ خالد طلبي لى حق مدنى وتم تقديمه واتحجزت للحكم ليوم ٣٠/٥وكان الحكم صادم للجميع الحكم عليا بسنه وغرامه ٢٠٠٠جنيه والحكم على والدى باسبوع وغرامه ٥٠٠جنيه وبعديها الاستاذ خالد دخل للقاضي قاله حضرتك حكمتها على اى اساس قاله الولا ضارب ابوه المحامى بتاعى شرحله القضيه فيها القاضي قاله حضرتك انا مقرتش القضيه وابقي طلعه من الاستئناف براءه المحامى بتاعى نزل لرئيس النيابه على وقدمله مذكره ولم يتم الرد فيها اللى وقتنا هذا