وقال المحافظ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولى اهتماماً خاصاً بتنفيذ مشروع الهضبة الغربية الذي أطلق عليها “مدينة ناصر” تخليداً لذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ـ ابن المحافظة ـ في أسرع وقت ممكن وطبقاً للمواصفات والمخططات الموضوعة لافتاً إلى إنشاء مدينة رياضية وطبية وميناء جاف وجامعة تكنولوجية حديثة ومنطقة خدمات لوجيستية إقليمية ومنطقة للخدمات التجارية ومناطق لتجارة الجملة ومولات متخصصة وآخرى للصناعات الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن توفير الخدمات الإدارية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والحكومية والصحية والدينية والترفيهيةبالمدينة الجديدة.

وأوضح المحافظ أنه سيتم إجراء قرعة علنية على 250 قطعة متميزة خلال الطرح الأول طبقاً للمساحات وبحضور الجهات المعنية والرقابية ومن يرغب من المواطنين المتقدمين للحجز على أن يتم تسليم الأرض خلال 12شهر من تاريخ سداد الدفعة المقدمة التي تبلع 25% من قيمة القطعة وسداد باقي ثمن الأرض على أقساط خلال 3سنوات مع إلزام صاحب القطعة الإنتهاء من تنفيذ كامل أعمال البناء خلال 3سنوات من تاريخ إستلام الأرض منوهاً عن استمرار الأعمال الإنشائية للطريق الذي بين مطار أسيوط على الطريق الصحراوي الغربي بالطريق الصحراوي الشرقي وطريق (أسيوط/البحر الأحمر) بطول 22كم.

وأشار ياسر الدسوقي إلى إنشاء المرحلة الأولى التجمع العمراني الجديد ـ مدينة ناصر ـ على مساحة 6 آلاف متر كمرحلة أولى حيث يستوعب 400 ألف نسمة ويوفر 90 ألف فرصة عمل جديدة موضحاً أن الدولة تتولى إمداد 25% من إجمالي الوحدات بإجمالي 22 ألف و245وحدة سكنية من الإسكان الإجتماعي والمتوسط حيث يبلغ عدد وحدات الإسكان الإجتماعي حوالي 13 ألف و500 وحدة ينفذ منها 6860وحدة بالمرحلة الأولى بينما يبلغ عدد وحدات الإسكان المتوسط حوالي 8850وحدة ينفذ منها 7150وحدة خلال تلك المرحلة.

وأضاف الدسوقي أن إنشاء مدينة ناصر يهدف إلى خلق منطقة سكنية وتجارية جديدة بما يتناسب مع شرائح الدخل المختلفة ومواجهة الطلب المتزايد على الأراض ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بمدينة أسيوط مشيداً بجهود كافة المحافظين السابقين للمحافظة بداية من اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق صاحب فكرة مشروع الأمل وحتى اللواء ابراهيم حماد المحافظ السابق لافتاً إلى استكمال تلك الجهود حتى رأى المشروع النور وبدء حيز التنفيذ.