بمناسبة اليوم العالمي للمراة
جميلات الكفاح والثورة

د. عبدالله الناصر

بنات في العشرين خضنى الكفاح المسلح ضد براثين المستدمر ومن هن اذكر في هذا اليوم لمحات من قصة الشهيدتان عروس يافا دلال المغربي ،واختها في الجزائر حسيبة بن بوعلي جملية من جميلات الجزائر، فدائيات الثورة الفلسطينية والجزائرية كرسن حياتهن لمصارعة قوى الشر المدمر اعداء الانسانية ،خاضت المراة العربية الكفاح المسلح جنبا الى جنب رفقة اخونها ورفاقها
فسطرت بهذا رمزا من رموز المقاومة الثائرة تلك هي المراة العربية الحق التي تابئ ان تكون بمعزل عن قضايا امنتا المصيرية على خطئ اجدادهن سرن في دورب المخاطر والمهالك
فدائيات المقاومة ،ومن اصعب المهام القتالية فيما يعرف بحروب العصابات هو دور الفدائي لما به من مخاطرة كبيرةة تقتضيي التوغل داخل حاظنة العدو واخترق صفوفه ومن ثم الانقضاض عليه هو نوع من انواع حروب العصابات التي اعتمدتها الحركات الثورية لزعزعة اركان الاعداء
الفدئي هو شخص قوي الايمان بقضيته يتم اختياره على عدة مستويات نفسيه وقتالية كما يخضع لعدة دوراتت تكوينية تمكنه منن بلوغ الهدف كما يمتلك الفدائي شجاعة قل نظيرها هكذا كانت حسيبة بن بوعلي ورفيقاتها في الثورة الجزائرية سطع نجمهن في معركة الجزائر
فابلينا البلاء الحسن وكبدن المستدمر الخسائر الفادحة عمليات نوعية جد خطيرة دوخة جنرالات فرنسا، تقدمنن حول حتوفهنن غير ابهات بما حولهن من حياة الشباب و مغرياتها
متجاوزات نقاط تفتيش ومراكز المراقبة في تكتيك اذهل الجميع شجاعة لا مثيل لها فكانت الانتصارت تلوى الاخرىى الى ان شاءء القدر الله ان ياخذهن شهيدات في يوما كان مشهود من سكان القصبة حيث قضت نحبها رفقت اخوانها على لابوانت وطفل عمار ياسف ومحمود بوحميدي ، بعد ان تم تفجر جنود القوات الخاصة الفرنسية البيت الذي تحصنوا به رفضا للاستسلم
عروس يافا دلا المغربي فدائية اخرى من ارضي الفلسطينية سارت هي الاخرى ونتهجت من المقاومة والثورةة حياتنا لها ضدد الكيان الصهيوني عاست ثائرة في مدرسة الثوار لا يسعنا الا ان نذكر من مناقبها انها قادة اخطر عمليات الانزال على شواطئ قادمة من لبنان الى الارضي الفلسطنية في عمليةالثوار ضد العدو سمية الشهيد كمال عدوان احد القادة الثواريين الغاصب الكيان الصهيوني
تركت دلال وصيتها لرفاق تقول فيها وصيتي “لكم ايها الاخوة حملة البنادق تبدا بتجميد التناقضات الثانوية وتصعيدد التناقضض الرئيسي ضد العدوان الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني،استقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار المستمرة لكل الفصائل اقولها لاخواني جميعا اينما تواجدوا الاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه”
وبعد عملية انزال واحتجاز باص بنجاح كان للقدر مشيئة ان تتكبد قوات الكيان خسائر فادحة من دلال ورفقاها الاحدى عشر جاءتت ساعة الشهادة بالاشتباك في حرب قادها يهود بارك من الجنود الصهانية واستعملت فيها انواع الاسلاحة ضد الفدائيين حتى اخر قطرة من دمائهم العطرة الزكية وكانت المفاجئة كالصاعقة على قيادة الكيان لمعرفتهم
ان قائد العملية هي عشرينة العمر دلال المغربي فكانت التمثيل بجثمانها الطاهر من قبل الصهيوني يهود بارك و امر بحتجازز جثمانها الى اليوم
تلك هي المراة العربية الحرة التي لا تساوم في حق اوطانها اخت وام وخالة وعمة وجدة والزوجة حياتهن كفاح ثوري وكفاحح عائلي حمل وتربية وتعليم وحضانة وحصانة “الام مدرسة من اعدها اعد شعبا طيب الاعراق “