لواء/مجدى عبد الحليم.

الكثير ينتظر التعديل الوزارى المرتقب والتى تروج له الحكومه وبعض الجهات وكأن هؤلاء القادمون هم الذين سيعدلون المايله رغم أنهم ليسوا من أختيار المواطن . فالذين أختارهم المواطن خذلوة وزادوا من معاناته التى وصلت به للحلقوم. يا سادة لا تتفائلوا كثيرا بالتعديل القادم فلن يكون أرحم من الذين سبقوة. ..بل هو من نوع تعدد الزوجات للفرحة والهيصة فقط دون النظر لما سيحدث بعد ذلك من هذة التكلفة. الموضوع أشبة بأن تقوم الدولة بأسناد أعمال لمقاول مفلس ليس معة أموال للصرف على المشروع المسند إلية ولكنة سيسترزق من الجهه التى أسندت إليه اﻷعمال مع علمها أنه مفلس وهيهرب فى اﻵخر بأموال الشعب دون القيام باﻷعمال (وشيلنى وأشيلك) وكله على صاحب المحل (الشعب الغلبان ). أتركوا الحكومة تفعل ماتشاء ولا تلتفتوا ﻷنه لا يجدى ألتفاتنا لها نفعا. أتركوا أعضاء مجلس الشعب يفعلوا ما يشاءون ﻷن ليس منهم رجاء ولا يفعلون غير أنهم يخرجون علينا فى الفضائيات ليشكوا لنا همهم بالرغم أنهم الجهه الرقابيه التى انتخبتموهم لمراقبة الحكومة. تعالوا نحن نسيطر على اﻷسواق وعلى جشع التجار الذين يستغلون معاناة الشعب وغياب الحكومة ومجلس الشعب واﻷجهزة الرقابية والقرارات المتضاربة فى تحقيق أكبر مكسب من وراء ذلك. تعالوا نقاطع السلع التى تم رفع أسعارها بدون مبرر بحجج واهية ولو لمدة أسبوع واحد مثل الفراخ واللحوم واﻷسماك والبيض وغيرها حتى يعلم الجميع أن الشعب هو المتحكم فى هذه الدولة وليس أحد آخر. أناشد الجميع وخاصة الطبقة القادرة ماديا من البدء فى تنفيذ ذلك. أسبوع واحد فقط مقاطعة من أجلنا جميعا وستجدون النتيجة وليكن من السبت القادم الموافق18/2/20 والله المستعان. أنشروها وشجعوا. .. لواء/مجدى عبد الحليم.