بقلم / خالد الخضرى “رئيس اتحاد معلمى مصر”
اين هو قانون التعليم الذى تم صياغته و كتابته منذ 6 اعوام ففى عهد الوزير السابق د ابو النصر تم دعوة 100 معلم من مختلف المحافظات لورشه عمل لمدة 3 اشهر لكتابه قانون تعليم جديد يحقق احلام وطموحات المعلمين.
وتم صياغه الواجبات والحقوق للوصول لمنظومه تعليميه متكامله تحقق النهوض والرقى بالتعليم وتعطى للمعلم حقوقه الماديه والادبيه وتلزمه بواجبات عليه تنفيذها وفعلا تم كتابه القانون من 89 مادة تطرقت لكل نواحى العمليه التعليميه .
بدأأ من واجبات المعلم ومجازاته اذا قصر فى عمله ثم واجبات الطالب وولى الامر والزامهما بالالتزام واحترام المعلم ومعاقبتهما اذا اخلا بتلك الواجبات ثم حقوق المعلم الماديه من حيث راتب محترم يكفيه وحقه فى العلاوات الدوريه التى تعطى لموظفى الجهاز الادارى وحقه فى حافز اثابه يعادل 200% من راتبه الاساسى الذى لا يتعدى حين بلوغه سن المعاش عن 700 جنيه وهذا ما يسمى بقانون الكادر الذى يطبق على الاطباء والتمريض وغيرهما .
من وظائف الكادر المختلفه والذى طبق عليهم بكامله اما المعلمون فلم تطبق عليهم تلك المادة فى القانون القديم وعندما انتهى الزملاء الافاضل من قانون التعليم الجديد فى 2011 تم تقديمه للوزير للمناقشه وتمت الموافقه عليه ثم قدم لمجلس الوزراء الذى احاله للنقابه للتعديل او الاضافه ومنذ 6 سنوات حتى الان .
لايعرف احد اين ذهب القانون واين انتهى و متى سيتم تقديمه لمجلس النواب ومتى سيتم اقراره وهناك كلام بانه هناك اعتراض على المادة 89 الخاصه بحافز الاثابه ويريدون شطبها من القانون قبل اقراره وهذا سبب التأجيل ونؤكد كاتحاد معلمى مصر بان تلك المادة هى مادة اصيله فى القانون ولا يمكن الغائها او التعديل عليها لانه ببساطه هذه المادة لا تضيف الى راتب المعلم سوى 900 فى المتوسط الى راتبه لان اعلى راتب يصل اليه المعلم حين بلوغه للمعاش هو 2300 جنيه فقط اى هذه المادة لن تزيد موازنه الدوله سوى 15 مليار جنيه سنويا ويمكن ببساطه شديدة جدا توفيرها من ترشيد النفقات فى القطاع الحكومى .
واخيرا نتسائل جميعا اين دور النقابه فى تقديم القانون والضغط على الحكومه لسرعه اقراره وتقديم الرؤيه وشرح بنود القانون للسادة النواب ام ان همها هو جمع الاموال والخصومات وتبديد اصول النقابه وسرقه اموالها ايها السادة لن نمل ابدا ولن نيأس من المطالبه بحقنا الذى كفله لنا قانون الكادر الذى طبق على فئات كثيرة وتم نتفيذه ناقصا علينا فقط ونؤكد بان المعلم هو قاطرة التنميه والبناء فيجب تقديره حتى لا يأتى يوم ونجد ابنائنا يهربون من مهنه لاتقدر اصحابها .
