جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

مقالات

الصراع العربي الايراني مازال و مستمر ” ثورة الخوميني و الصراع العربي الايراني الحديث “

17

14658205_10202405797822810_2084302554_n

بقلم / كريم الرفاعي

عقب الثورة الايرانية اعتقدوا بعض زعماء الدول بأن الاستراتيجية الايرانية قد تم تغيرها بعدما استطاعوا الايرانين باسقاط الشاه الموالي للادارة الامريكية و باركوا للثورة الايرانية بل اقاموا علاقات مع ايران و خاصتا قائد الثورة في ذلك الوقت الخوميني بل استطاعوا الايرانيين اكتساب ثقت الروس بعدما اصبح التواجد الروسي في خطر في منطقة الشرق الاوسط بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و اصبحت روسيا الاتحادية تبحث عن مقعد لها فى ساحة عمليات الشرق الاوسط فلن تجد الا ايران .

و سرعان ما ابتداء المخطط الايراني للتمدد فى منطقة الشرق الاوسط و لكن كانت امريكيا مستيقظه خوفا علي تواجدها في منطقة الشرق الاوسط فدعمت الرئيس الراحل صدام حسين الرئيس العراقي لضرب ايران و السبب هو الشط العربي التي كانت علية مفوضات من الطرفين و ابتداءت الحرب العراقية الايرانية و استمرت ما بين 7 الي 8 سنوات حتي تم ايقاف ضرب النار سرعان ما كانت ايران تسيطر بشيعة العرب علي الاقتصاد العربي من العائلات الشيعية في دول الخليج التي ادت الي تواجدهم بقوة و التحكم فى الاقتصاد الخليجي .

بل و قامت ايران بدعم الاقلية الشيعية فى عددت دول بالاموال و التسليح و في بعض الاحيان بالرجال كالحادث الان فى العراق و سوريا من مد ايران للفصائل الشيعية بالرجال و السلاح و بالاموال و كما يحدث الان فى الكتائب الحوثية اليمنية التي تمدها ايران بالسلاح و الاموال لتحارب مقر الاسلام السني المملكة العربية السعودية بل و قامت بنشر المد الشيعي في تونس و المغرب و السودان و حاولت كثيرا اجتياح مصر فكريا بحجة التشيع كما حاولوا من قبل في عهد الدولة الفاطمية و لكن الشعب المصري قادر علي استيعاب جيدا و كشف كل العملاء الايرانيين في مصر .

و لكن استطاعت ايران التدخل بشكل سافل فى الشئون العراقية اعقاب الغزو الامريكي للعراق فتم تشكيل اول وزارة فى العراق بعد الحرب بتشكيله شيعية التي ادت الي سوء الوضع العراقي و انهيار العراق التي سرعان ما قاموا العراقيين المواليين لايران بذبح السنه اي مسلمين العراق فى المساجد و حرقها و ابادت اهل السنة و الجماعة بل تم تشكيل ماشيات كالحشد الشعبي الذي يتراسه منتصر الصدر .

اما الوضع فى سوريا وضع مخيف اصبحت السلطة الروسية حليفت ايران في ذبح شعب السوري بابشع الاساليب بالضرب الكيماوي للمدنيين للمخالفين او المعارضين للنظام الاسد ابادات جماعية للشعب السوري الذي اصبح مشردا في بلادة و مشردا خارج بلادة يموت فى البحر هربا من هول ما يفعل بهم من النظام السوري و حليفه الايراني .

اما الوضع فى اليمن يسعي فى اسقاط المملكة العربية السعودية و قفل مضيق باب المنضل لايقاف الملاحة العالمية و ضرب الاقتصاد العربي و السيطرة علي الاراضي اليمنية التي استطاع الشعب بقيام علي النظام الامامي فى اليمن في بدايات عام 1960 التي دعمت مصر هذه الثورة بالعداد و بالجنواد المصريين التي سالت دمائهم من اجل نجاح الثورة اليمنية الان يريدون الرجوع مرة اخري للحكم ليضربوا المملكة و يسقطوها كلما اتت اليهم الفرصة

في نهاية سلسلة مقالاتي علي هذا الموضوع احب اقول لكل عربي حر احرص علي بلدك و علي عروبتك لا ترضي عنك ايران حتي تتبع اهواءهم و افكارهم عاش العرب عاش العرب.