جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

اخبار عربية تقارير سياسه مقالات

تاريخ روسيا ملف أسود وغارق بدماء المسلمين

تقريرحركة عرب بلاحدود
كتب/سامي دياب

تنزيل (2)

أعرف عدوك جرائم العدو الروسي في حلب تجاوزت كل الحدود وكل الجرائم ضد الأنسانية في التاريخ حتي مذابح التتار لأهل بغداد كانت عمليات أبادة جماعية وتهجير للاحياء وقتل للجرحي كان الروس يقودون كل شيء ويتحركون في كل مكان كانت طائراتهم تزيل كل أشكال الحضارة في حلب العظيمة قالت أمنية أكرم فتاة عشرينية لنا لم نكن نعتقد أننا نعيش كنا نعتقد أن القيامة قد قامت فكمية القصف من الجو ومن الشوارع المحيطة لم نراة في كل أفلام الخيال والحروب التي رأينها كنت أكلم أختي سارة بصوت منخفض لاننا سمعنا أن فرق من المليشيات الشيعية والروسية وشبيحة ومليشات الأسد تخطف البنات والنساء وتقوم بأغتصابهم وأختفت الكثيرات من جيراننا وكانت رائحة البشاعة والدماء في كل مكان لم نكن نستطيع الأكل من شدة الرعب والروائح التي لم نشمها في حياتنا كانت رائحة الشوارع مثل رأئحة القبور التي نبشت كنا نراقب أي تصريح دولي بخصوص حرب الابادة ضدنا لكن العالم خذلنا .كان حديث أمنية مؤلم ويدن كل دعاة الإنسانية وحقوق الأنسان والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الكرتونية التي تتحدث حينما يدفع لها الغزو الروسي لسوريا كان بداية عدوان صليبي علي ديار المسلمين فلم ينس العالم صورة بطريك الأرثوذكس الروسي وهو يبارك أول فوج من القوات الروسية المتوجهة إلي سورية ليعلن للعالم أنها حرب روسية صليبية بامتياز.
ما تقوم به روسيا اليوم في سورية ليس غريبا علي من يتابع جرائمها منذ القرن الثامن عشر مع الإسلام والمسلمين.. تاريخ مليء بحروب الإبادة واحتلال الأراضي.
في مطلع القرن الرابع عشر الميلادي برزت على الساحة الدولية الإمبراطورية القيصرية الروسية في نفس الوقت الذي برزت فيه الإمبراطورية العثمانية، ولم ينتصف القرن الرابع عشر الميلادي حتى بات العثمانيون والقياصرة يخوضان صراعًا مريرًا لصياغة تاريخ المنطقة· في القرن الثامن عشر الميلادي خاض المسلمون جهادا مريرا ضد الإمبراطورية القيصرية لكنها تغلبت عليهم وشنت حملات إبادة غير مسبوقة ثم فرضت عليهم التنصير القسري واللغة السلافية بدلا من اللغات العربية العربية والتركية والفارسية.
الهزيمة التي منيت بها الإمبراطورية القيصرية على يد اليابانيين ع مثلت ضربة قاصمة مهدت الطريق لسقوطها وشارك المسلمون بثورة جديدة لاسقاطها لكن الثورة الشيوعية عام 1917 قطفت كل الثمار وواصلت حملات الإبادة ضد المسلمين.
رغم مساعدة المسلمين لها احتلت الثورة البلشفية عبر الاتحاد السوفيتي ست جمهوريات إسلامية وشن حروب لا هوادة فيها ضد المسلمين ودينهم.الشيخ عبد الله نوري – يرحمه الله – أحد قادة الصحوة الإسلامية في أوزبكستان: لم نيأس وواصلنا تعليم الاجيال الإسلام في المدارس السرية. د. دونا آرتز أستاذة القانون بجامعة “إيمورى أتلانتا”: لقد تعرض المسلمون في روسيا دوما إلى محاولات (ترويسهم) ونزع هويتهم.تعرض الشعب الشيشاني لأكثر من حملة إبادة مات خلاله نصفه. أما المقاتلون منه فقد جُمعوا في إسطبلات الخيول وسكب عليهم البترول وأُحرقوا أحياء.الكاتب الروسي ألكسندر سولجينتسين: كانت هناك أمة لم تستسلم أبدًا، لم تتطبع مع الحياة العقلية للاستسلام، ولم تكن جماعة من المتمردين، بل كانت أمة بأكملها، وأنا أشير هنا إلى الشيشانيين.
قيام دولة إسلامية مستقلة في تلك المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي والمليئة بالثروات يهدد مشاريع الغرب فيها·· وإذا سُمح بقيام دولة مستقلة في الشيشان مسلسل قيام الدول المستقلة في القوقاز وذلك يهدد روسيا ويقطع الطريق على التمدد الغربي هناك· ويشكل قوة داعمة ومساندة للمسلمين في المنطقة كلها·تدعم الصين من بعيد هذا التحالف ضد الإسلام والصحوة الإسلامية خوفًا من تلاحم الصحوة الإسلامية في دول الاتحاد السوفيتي القديم مع صحوة المسلمين في سينكيانج (تركستان الشرقية)·وفي عام 1991م بدأ الأمريكيون يتحدثون ـ لأول مرة ـ بصراحة عن أي القوقاز منطقة لمصالحهم·فجأة، بات الجيش الروسي يقود حرب الإبادة ضد الشعب السوري المسلم (95% سنة) جنبًا إلى جنب مع قوات بشار الأسد والقوات الإيرانية وميليشيات حزب الله، وقد اختفت من سماء سورية طائرات البراميل التابعة للنظام المجرم لتحل محلها الطائرات الروسية المقاتلة لتكمل دمار ما بقي من سورية وتواصل تشريد وقتل من تبقي من شعبها بصورة يتفجر منها الحقد الأعمى. ولم ينس العالم صورة بطريك الأرثوذكس الروسي وهو يبارك أول فوج من القوات الروسية المتوجهة إلي سورية ليعلن للعالم أنها حرب روسية صليبية بامتياز علي شعب مسلم كل جريمته أنه قام ليطالب بحقه في الحياة.ولم يكن الأمر غريبا علي من تابع تاريخ روسيا منذ قرون مع الإسلام والمسلمين فهو تاريخ غارق في دماء المسلمين وملف متخم بالمجازر وحملات الإبادة والاستيلاء علي أراضيهم منذ بروز القياصرة مرورا بالشيوعية وحتي اليوم.وما زالت روسيا حتي اليوم تشن حروبها ضد المسلمين ضد خلالها وعلي الأراضي التي تستولي عليها هكذا فعلت مع مسلمي القرم و دول القوقاز وأبرزها الشيشان. ولم تتوقف في حربها علي الإسلام والمسلمين داخل حدودها بل علي حدودها القريبة في الجمهوريات الإسلامية الست في آسيا الوسطى (أذربيجان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وقرغيزستان)، والتي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي بل وعلى حدودها البعيدة في منطقتنا العربية بهدف القضاء على الصحوة الإسلامية و وقف تمددها وهذا ما حدث في مصر عبد الناصر وسورية حافظ الأسد عندما كانت تلك الدول ضمن المعسكر الشيوعي أيام الاتحاد السوفييتي المنفك. واليوم تواصل جريمتها ضد الشعب المسلم في سورية.ولم تمانع روسيا من التعاون وعقد التحالفات مع القوي الاستعمارية حديثا وقديما ضد الإسلام والمسلمين، حتي ولو كان بينها وبين تلك القوي صراعات ومثال ذلك التحالف الروسي مع الصين ضد المسلمين والصحوة الإسلامية في آسيا الوسطى.